وزارة الثقافة تـُصدر العدد 35 من مجلة صوت الجيل

صدر مؤخرا عن وزارة الثقافة العدد 35 من مجلة صوت الجيل، المعنية بالإبداع الشبابي، التي أخذت على عاتقها مهمة كشف النقاب عن عدد كبير من شباب وشابات المملكة الموهوبين والمبدعين، بالإضافة إلى إبراز مواد شبابية، تـُعبر عن آمال وتطلعات الجيل الجديد، اختارتها هيئة تحرير المجلة التي تتألف من: الروائي والشاعر جلال برجس (رئيسا للتحرير)، الشاعر علي شنينات، والأديب والإعلامي جعفر العقيلي، والشاعر تيسير الشماسين (أعضاء هيئة التحرير)، الكاتب محمد المشايخ (مدير التحرير)، فادية نوفل (سكرتيرة التحرير)، د.أنس الزيود: المدقق اللغوي، عبد الهادي البرغوثي: الإخراج الفني.

(عتبة العدد) كتبها الروائي والشاعر جلال برجس رئيس تحرير المجلة تحت عنوان: " الرّاوي والرّوائيّ.. هل أنتَ بطلُ هذه الرِّواية؟"، وفيها قال: (لا يمكن للروائي أن يكون بعيدًا عن نصه بشكل مطلق لأن الكتابة الروائية هي نتاج زمن من المشاهدات والتأملات، وكل ما يمر به على الصعيدين الذاتي والموضوعي. ربما يتواجد في الشخصية الرئيسية، أو في شخصية فرعية، أو في روح العمل). وأضاف: (في بدايات الكتابة ربما لن يكتشف ذلك التقاطع بينه وبين إحدى شخصيات نصه، لكنه حتما فيما بعد سيعي ذلك. في هذا الصدد برأيي أن الروائي المتمكن من أدواته هو ذلك الذي يتقن التخفي فلا يدل عليه، حتى لا يختلط وعي السيرة بوعي الرواية. لكن ماذا لو ذهب إلى موضوعة روائية لا تتيح له التقاطع بين مفردات عيشه وبين مفردات عيش الشخصية ووعيها؟ هنا يبرز السؤال الأهم: كيف يمكن للروائي أن يقدم شخصية مقنعة وصادقة للقارئ الذي حينما يجد الطرق إليها ميسرة يتبادر إلى ذهنه التساؤل: هل هذه الشخصية هي نفسها شخصية الروائي؟)

وفي (البوابة الرقمية) كتب الشاعر علي شنينات تحت عنوان: "التفرّد التكنولوجي"، وفي ملتقى الأجيال، وتحت عنوان: حوارٌ على طاولة صوت الجيل، حاورت الشاعرة والكاتبة المسرحيّة نور الرواشدة الروائي والكاتب المسرحي هزاع البراري، وأعدّت هدى الخوالدة مصفوفة العدد التي حملت عنوان (القراءة هل تهزم أمام عواصف التكنولوجيا، والتحولات الجديدة؟) وشارك معها: "روند الكفارنه، حسن النبراوي، مريم خلاوي، أحمد أسامة أحمد، بيسان محمد خليفة، إبراهيم أحمد الخلايلة"

       وفي الباب الخاص بالأعمال الإبداعية الشبابية الذي يحمل عنوان (ورد بلدي) وردت قصص وقصائد وخواطر ونصوص لكل من: سلام طلال خشّان، عز الدين أبو حويلة، رنيم نزار، فرح بني عامر، طاهر عدنان عصفور، زينب السعود، سماح موسى، ندى وائل، أحمد نمر الحمارنه، عزيز جمال، حنين خالد، رولا العمري، أما زاوية خرائط البوح، فقد خـُصصت لفاطمة الهلالات، وحملت عنوان: "بنت الصحراء".

 وفي مختبر العدد، وردت المواد التالية: أدبُ الفتيانِ والشَّباب:أ. د. سلطان المعاني، الأدباءُ الشَّبابُ ووهجُ البدايات: همسة عوضي، أدبُ الشَّبابِ بينَ الواقعِ  والطّموحِ في الأردن: محمد رمضان الجبور، «حبرٌ لا يهدأ»: قصائدُ نثريّةٌ تتخطّى زمنَ الفوضى، وتستكشفُ الهُويّةَ الإنسانيّة: انتصار عباس، الشَّبابُ في المشهدِ الثقافيّ  الأردنيّ بينَ الواقعِ والمأمول: أماني خالد الشناق، عبقريّةُ الشَّبابِ: أبو القاسم  الشابي شاعرُ الأملِ والإنسان: ديما سلمان، الكورالُ السَّرديُّ والأبعادُ الأنطولوجيّةُ في (جنّة الشهبندر) لهاشم غرايبة: منال العبادي

 وفي زاوية مراسيل، كتبت سهام السايح تحت عنوان: "من الفكرةِ إلى السَّرد: روايةُ الشَّبابِ الفلسطينيّ، وفي زاوية نقوش مقالة سوار الصبيحي، التي حملت عنوان: "السَّلط.. حينَ تمشي المدينةُ على رؤوسِ أصابعِها".

يتضح من هذه الزوايا والمواد التي تضمنتها والأدباء الذين نشروا فيها، قدرة وزارة الثقافة، وهيئة تحرير المجلة، على الإحاطة بالمشهد الثقافي الشبابي في المملكة، وإبراز كل ما فيه من تجليات إبداعية، ومن تنوّع يـُثري المشهد الثقافي.


كيف تقيم محتوى الصفحة؟