وزارة الثقافة تـُصدر العدد 34 من مجلة صوت الجيل

عن وزارة الثقافة، صدر مؤخرا العدد 34 من مجلة صوت الجيل، المعنية بالإبداع الشبابي، والتي أخذت على عاتقها مهمة كشف النقاب عن عدد كبير من شباب وشابات المملكة الموهوبين والمبدعين، بالإضافة إلى إبراز مواد شبابية، تـُعبر عن آمال وتطلعات الجيل الجديد، اختارتها هيئة تحرير المجلة التي تتألف من:الروائي والشاعر جلال برجس(رئيسا للتحرير)، الشاعر علي شنينات، والأديب والإعلامي جعفر العقيلي، والشاعر تيسير الشماسين(أعضاء هيئة التحرير)، أ.محمد المشايخ(مدير التحرير)، أ.فادية نوفل(سكرتيرة التحرير)، د.أنس الزيود:المدقق اللغوي، أ.عبد الهادي البرغوثي: الإخراج الفني.
(عتبة العدد) كتبها الروائي والشاعر جلال برجس رئيس تحرير المجلة تحت عنوان: "الكتابةُ كجسرِ نجاة"، وفيها قال: (إن الكتابة ليست متاحة للكاتب في كل الأوقات، بعيدًا عن الطقوس، والمحفزات التي يعتمدها البعض للمضي في إنجازه،  إن الكاتب الجاد يتقاطع مع سلوك مملكة النمل في اشتغاله الأدبي؛ إذ أنه يمضي وقتًا ربما يمتد لسنوات مرتهنًا لمبدأ التراكم في المشاهدات، والتأملات، والمصادفات، التي بعدها يُمنى بالشعور الداخلي الجارف بالتعامل مع تراكماته وفق فكرة تلمع في ذهنه فجأة، ويغدو كالطفل الذي يمارس بهجته بالعثور على ضوء؛ فيقترب منه من دون الاكتراث بما سوف يخلفه عليه). 
وفي (البوابة الرقمية)كتب الشاعر علي شنينات تحت عنوان: "قارة الذكاء الاصطناعي)، وفي ملتقى الأجيال، وتحت عنوان:حوارٌ على طاولة صوت الجيل، حاور القاصّ والرِّوائيّ الأردنيّ عثمان مشاورة الرِّوائيَّ العراقيَّ أحمد سعداوي، وأعدّ سامر المجالي مصفوفة العدد التي حملت عنوان(هل يمكنُ أن يصبح الذكاءُ  الاصطناعيُّ روائيًّا؟)، وشارك معه:"رناد فيصل،علي الخرشة ،    أُسَيد الحوتري، نور الدين زهير،سوزان خلقي، وداد أبو شنب".
    وفي الباب الخاص بالأعمال الإبداعية الشبابية الذي يحمل عنوان(ورد بلدي) وردت قصص وقصائد وخواطر ونصوص لكل من: أحمد كناني، خالد الشرمان ، عضيب عضيبات، قاسم الدراغمة، عبد الرحيم كافيه، عاطف العيايدة، سماح العارضة، ربى حسين حسنين، إيمان زيّاد، رشاد رداد،  هديل عدوان، أما زاوية خرائط البوح، فقد خـُصصت لأحمد عبد الغني، وحملت عنوان: "سادِنُ الفراغ"
 وفي مختبر العدد، وردت المواد التالية: أدبُ الشَّبابِ..ما لهُ وما عليه:د.دلال عنبتاوي، واقعُ الكتابةِ الإبداعيّةِ عندَ الطلبةِ الجامعيّين:د. صبحة علقم، الأخطاءُ العشرةُ للكُتّابِ الجدد :حسام الرشيد، كيف حوَّلَ الكاتبُ مفلح العدوان  النصوصَ المُقدَّسةَ إلى لوحاتٍ إنسانيّةٍ في مجموعته القصصيّة (النباح الأخير):منال العبادي، التَّشكيلُ الفنّيُّ في روايةِ (فاطمة: البارود والسَّنابل) للدكتور محمد الزيود:د. مي بكليزي، شعريّةُ الموتِ في ديوانِ  (مكتبة الفُل) للشّاعرةِ دعاء البياتنه:أ. د. عماد الضمور 
     وفي زاوية مراسيل، كتبت جانيت العباس تحت عنوان:"أدب الشباب.. انعكاس للتحولات الاجتماعية وصراع الأجيال"، وفي زاوية نقوش مقالة إكرام العطاري، التي حملت عنوان: قلب اللويبدة.
يتضح من هذه الزوايا والمواد التي تضمنتها والأدباء الذين نشروا فيها، قدرة وزارة الثقافة، وهيئة تحرير المجلة، على الإحاطة بالمشهد الثقافي الشبابي في المملكة، وإبراز كل ما فيه من تجليات إبداعية، ومن تنوّع يـُثري المشهد الثقافي 


كيف تقيم محتوى الصفحة؟