Logo 2 Image




أرشيف مدن الثقافة الأردنية

لواء البتراء/ألوية الثقافة الأردنية 2022

يقع إقليم البترا في الجنوب الغربي من الأردن، وفي الجهة الغربية من مركز محافظة معان. ويبعد عن مدينة معان حوالي 33 كم  وتبلغ مساحة الإقليم حوالي  (900 كم2).  
ويحد إقليم البترا من الشمال بلدة الشوبك، ومن الجنوب قضاء المريغة، ومن الغرب وادي عربة، ومن الشرق قضاء آيل. 

تم استحداث لواء البترا بتاريخ 1/1/1996 تحت مظلة رسمية تعنى بشؤون تطوير البنية التحتية والفوقية وتقديم الخدمات اللازمة لزوار المدينة الأثرية والمجتمع المحلي على حد سواء وهي سلطة إقليم البترا وتضم التجمعات السكانية الستة التالية: (وداي موسى، الطيبة، الراجف، دلاغه، ام صيحون والبيضا) تحت مسمى إقليم البترا.

تتميز المنطقة بطبيعتها العشائرية حيث تحكم العادات والتقاليد والقيم الإسلامية سلوكيات الأفراد وتطغى على كثير من تصرفاتهم في كثير من المواقف الاجتماعية. ويعمل معظم سكان اللواء في المجالات التالية: الوظائف الحكومية والقوات المسلحة، القطاع السياحي، القطاع التجاري والخدمي والمهني، القطاع الزراعي.
يتميز سكان المنطقة كغيرهم من الأردنيين بالكرم وحسن الضيافة، ويجد كل من يزور المنطقة الأمان والمحبة بين أهل المنطقة.

البترا في العصور الحجرية

كشفت المسوحات والتنقيبات الآثارية في إقليم البترا عن أن الإنسان قد عاش فوق مرتفعات جبال الشراة وعلى جوانب الوديان التي تخترقها منذ بداية العصور الحجرية القديمة، إذ وجد في البترا وبعض المواقع المجاورة لها أدوات صوانية تعود إلى العصر الحجري القديم بمراحله المختلفة. وأظهرت المسوحات والتنقيبات الآثارية التي قام بها فريق ألماني تابع لمشروع (أطلس توبنجن) في البترا وجود ثلاث مناطق تعود إلى المرحلة الثالثة من العصر الحجري القديم الأول في موقع (صبرا) والثاني موقع يسمى (انساب) وموقع (أبو شاهر).               
 ومع دخول العصر الحجري الوسيط، أي منذ ثلاثين ألف سنة قام الإنسان بالصيد وجمع الطعام في الغابات التي كانت تغطي سفوح الوديان، وتركزت حياة الجماعات الأولى بشكل أساسي على جمع ما تنتجه الطبيعة من غذاء وعلى صيد الحيوانات. وقد أسهم التنوع في المناخ المتمثل في وجود الجبال والوديان والصحراء في ظهور أنماط من المستعمرات البشرية المؤقتة. ويزداد ظهور معالم تطور الثقافة المادية في العصر الحجري الوسيط بوجود العديد من الأدوات الصوانية المتناثرة في أماكن عديدة في وادي موسى والمواقع المجاورة لها. وتبعاً لتغير المناخ بعد العصر الجليدي الأخير (الحقبة المطيرة) بنى الإنسان القديم وعلى بعد 4 كم من البترا وفي سفح أحد جبال منطقة وادي موسى إحدى أقدم القرى الزراعية المعروفة في العالم حتى الآن في موقع البسيط، إذ استغل الإنسان الظروف المناخية الجديدة للاستقرار في قرى دائمة، وشهدت هذه المنطقة متزامنة مع مناطق أخرى في العالم أول انفجار سكاني عرفه العالم نتيجة استخدام أساليب إنتاج الطعام الجديدة، مما أسهم في ظهور ثقافة جديدة تناولت مفاهيم ملكية الأرض والإرث، أي نشوء المجتمع البشري في بدايات تكوينه المبكرة.
وعلى بعد 5 كم إلى الشمال من مدينة البترا وجدت إحدى أهم القرى الزراعية في العصر الحجري الحديث ما قبل الفخار. ولقد أسهمت الجهود التنقيبية التي بذلتها بعثة الآثار البريطانية بأشراف (ديانا كيراكبرايد) في الكشف عن معالم هذه القرية، حيث تتكون بيوتها من دور متلاصقة ببعضها. تشبه خلايا النحل. وفي طبقات أخرى وجدت بيوت منفصلة عن بعضها كذلك لوحظ أن أرضيات الغرف وجدرانها مطلية ومدهونة بلون أحمر. ويوجد موقع آخر بالقرب من وادي موسى يعود إلى الألف السابع قبل الميلاد، وهو موقع البسطة وهي قرية زراعية يوجد فيها مجمعات بنائية كبيرة ولا تزال بعض الأبواب والنوافذ ماثلة كذلك غرف تبلغ أطوالها في حدود6م×2،5م.
وتذهب خيرية عمرو التي اكتشفت موقع البسيط المهم في وادي موسى عام 1996 إلى التأكيد على كثافة القرى الزراعية الأولى، وإلى الربط بين القرى الزراعية في كل من بسطة وبيضا والبعجة التي مثلت أول ارتباط وثيق بين الإنسان والأرض، وشكلت بدايات تكون ثقافة مادية جديدة سوف تعمل على تغيير أنماط الحياة وتفاعلات الإنسان مع الأرض على امتداد فترة طويلة من الزمن.

العصر البرونزي

تدل الاكتشافات الآثارية بأن مناطق الاستيطان العائدة إلى العصور البرونزية تتوزع في مناطق عديدة من الأردن، إذ بنيت معظم قرى هذا العصر على الجبال لأغراض دفاعية. وكانت هذه المدن تمتاز بأسوار حصينة. وتوجد بعض هذه القرى في حدود إقليم البترا مثل قرية السادة وأم سيسبانه. وعثر في مواقع عديدة في وادي موسى على قطع صوانية تدل على استخدام المنطقة لأغراض الصيد.

وفي العصر البرونزي الثالث (2300-1950 ق.م)، هُجرت معظم القرى والمدن وظلت بعض المواقع مأهولة في جنوب الأردن، ومنها بعض مواقع البترا. ولقد عرف هذا العصر بزراعة القمح والشعير والزيتون. وتعود أهم التحولات التي حدثت خلال العصر البرونزي في إقليم البترا إلى مرحلة العصر الوسيط حيث منحتنا هذه المرحلة أول دليل مادي على اتصال حضاري مع أقاليم ومناطق أخرى، أي بداية الاتصال الحضاري مع الشعوب الأخرى والذي تجلى باكتشاف ختماً في منطقة وادي موسى يدل على اتصال تجاري مع مصر.

العصور الحديدية

تعود أهم الأحداث التي شهدها إقليم البترا خلال العصور الحديدية 1200ق.م إلى332ق.م إلى ارتباطها بظهور مملكة أدوم في العصر الحديدي الثاني، إذ كان الشعب الآدومي يسكن منطقة جنوب الأردن بين وادي الحسا شمالاً وخليج العقبة جنوبا،ً وهم قبائل سامية هاجرت من جنوب الجزيرة العربية وسكنت الأردن منذ حوالي القرن الثاني عشر قبل الميلاد، وبنوا مملكة قوية شملت أراضيها حدود منطقة إقليم البترا التي شهدت مجموعة من أهم مواقعهم الآثارية مثل طويلان والبترا والراجف والطيبة وموقع المزيرعة وقرية النوافلة في وادي موسى. وتدل الآثار المادية الباقية في موقع طويلان على استمرار الوجود والهوية الآدومية خلال فترة الاحتلال الفارسي للأردن، مما يرجح احتمالية عدم وصول الفرس إلى هذه المناطق. في حين تدل اكتشافات التماثيل المصرية في قرية النوافلة على ارتباط المنطقة بمصر ومنافسة بابل في تلك الحقبة التاريخية، وهو الارتباط الذي استمر وثيقاً خلال الفترات اللاحقة.
ويبدو أن  أهمية حكم الآدوميين للبتراء ذات أبعاد خاصة تتعلق بالجدل المستمر بين علماء الآثار والتاريخ حول العلاقة بين الآدوميين والأنباط بناة البترا الذين شيدوا أعظم وأطول مرحلة ازدهار ثقافي شهدتها المنطقة، إذ تطرح أسئلة عديدة حول الاستمرار الحضاري من جهة والاستمراري العرقي من جهة أخرى بين هذين الشعبين. إلا أن المعلومات عن الآدوميين يحيطها الكثير من الغموض بسبب قلة المصادر التاريخية وندرتها أحياناً. في حين أثبتت الحفريات الآثارية ، وخاصة الحفريات في مواقع طويلان والبترا ، وتل الخليفة وبصيرا وخربة الذريح، أن الأنباط سكنوا هذه المواقع التي كان يقطنها الآدوميون في الأصل، مما يدل على نوع من الالتقاء بين الشعبين.

عصر الأنباط

يعد عصر العرب الأنباط (500ق.م إلى 106م)، أي ما يقارب ستة قرون، أهم مرحلة تاريخية شهدتها منطقة إقليم البترا، وواحدة من أهم المراحل التي شهدها الأردن بشكل عام، فقد كانت منطقة البترا عاصمة مملكة العرب الأنباط والمركز الرئيسي لتفاعلاتهم الثقافية طوال هذه المرحلة. وتبدو أهمية هذه المملكة باتساعها الجغرافي، إذ امتدت إلى الحجاز وشمال الجزيرة العربية جنوباً ووصلت إلى دمشق والبقاع شمالاً، وضمت النقب وغزة وسيناء غرباً والصحراء الشرقية شرقاً. وازدهرت هذه المملكة منذ نهاية القرن الرابع قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي. واعتمدت بشكل رئيس على التجارة، وأتاح لها ذلك موقعها وسيطرتها على فواصل مهمة في طرق التجارة في العالم القديم.

والأنباط هم إحدى القبائل العربية الشمالية التي استقرت في حدود القرن السادس قبل الميلاد في جنوب الأردن. وقد وصفهم المؤرخون  الكلاسيكيون اليونان والرومان بـالعرب الأنباط. وتحمل النقوش الباقية على آثارهم أسماء ملوك عربية. و كذلك أسماء الملوك والشخصيات العامة، كما أنهم كانوا يتكلمون العربية. وكانت آلهتهم وديانتهم عربية. واستقروا في بداياتهم في البلاد التي كان يسكنها الآدوميون، إذ يعتقد بوجود صلات بين الشعبين. 
اعتمد الأنباط اعتماداً كبيرا على التجارة، وذلك بسبب مواقعهم المميزة التي اختاروها وفي مقدمتها مدينة البترا وجوارها. إذ كانت حلقة الوصل بين التجارة القادمة من اليمن والجزيرة العربية وسوريا. وأهم هذه الطرق درب القوافل الكبير الذي ربط بين مواقع على المحيط الهندي في جنوب الجزيرة العربية وبين موانئ شاطئ البحر المتوسط. حيث تحمل القوافل تجارة الهند وجوارها من العطور والبخور واللبان. وغيرها من جنوب الجزيرة في اليمن وحضرموت. وتخترق الصحراء إلى الحجاز مروراً بمكة والمدينة ثم العلا ومدائن صالح، ثم إلى تيماء ودومة الجندل وتصل إلى البترا. وتتفرع القوافل، جزء يذهب إلى الغرب باتجاه غزة وموانئ المتوسط، وجزء يذهب إلى الشمال باتجاه بصرى وسوريا. وليس هذا الطريق الوحيد الذي سيطر على أجزاء كبيرة منه الأنباط ومر في بلادهم، بل هناك درب آخر لا يقل أهمية وهو الطريق الذي يربط بلاد الشام بمصر وأفريقيا. وتجتمع فروع هذا الدرب في دمشق، وتصل قوافله إلى مؤاب وآدوم وإلى البترا، ثم إلى سيناء ومصر. ولقد أسهم وقوع مملكة الأنباط وعاصمتهم على هذه الطرق في ازدهار التجارة النبطية، إذ تحول الأنباط من حماة للقوافل في بداياتهم الأولى إلى شركاء في التجارة. ومن ثم إلى ملاك ومسيطرين على جزء كبير من تجارة الشرق. وكانوا يحملون إلى الغرب منتجات الشرق من توابل وبهار، كما كانوا يحملون إلى كلا العالمين (الشرق والغرب) منتجاتهم النفيسة، وفي مقدمتها البخور واللؤلؤ والمرجان والأحجار الكريمة. كما ارتبط الأنباط بتبادل تجاري قوي مع المصريين إذ كانوا يصدرون إليهم القار وهو الاسفلت المستخرج من البحر الميت.
ويعيد لولر (lowlor) مقدرة الأنباط على بناء دولة قوية في وسط الصحراء إلى براعتهم في إيجاد نظم متقدمة لإدارة المياه. إذ قام الأنباط بعمل حفر كبير في الأرض ذات عمق كاف، وبعد أن تُملأْ بمياه الأمطار يغلقون أبوابها، ويتركون علامات معروفة لهم وغير معروفة للآخرين.
ولقد أسهم تقدم الأنباط في إدارة المياه في براعتهم في الزراعة، على الرغم من سيطرة الصحراء على مساحات واسعة من مملكتهم، إلا أنهم عملوا على تطوير الزراعة من أجل الحصول على حاجاتهم الغذائية. ولم تكن عاصمتهم البترا مجرد مركز للقوافل التجارية، بل كانت مركزاً لمنطقة زراعية. وقد وصلوا إلى مرحلة متقدمة في السيطرة على الظروف البيئية الصعبة. وعملوا على إيجاد مستقرات دائمة، وتوسعوا في زراعتهم، إذ يذكر نلسون جلوك (Clueck) :" لقد تمكن الأنباط من توسيع رقعة الأراضي الزراعية وجرها إلى داخل حدود الصحراء، بشكل لم يسبق لأي من سكان الأردن وسوريا  أو الجزيرة العربية أن قاموا بمثله، ولا حتى تمكن أي شعب آخر أن يعالج مسألة الأراضي الجبلية الوعرة وضفاف الأنهر من أجل حجز وحفظ أمطار الشتاء الغزيرة التي كانت تسقط في فترات قصيرة كما عالجها الأنباط".
لقد خلف الأنباط إنتاجاً حضارياً عظيماً تبدو واحدة من مظاهره في الفن المعماري المتميز، كما هو ماثل في الواجهات المعمارية في مدينة البترا ومواقع نبطية عديدة، التي توضح مستوى تقدم النحت النبطي جنباً إلى جنب مع التفوق في البناء بالحجر، كما تميز الأنباط بالخزف أو الفخار النبطي المعروف بجودته ودقته التي تميزه عن أي فخار آخر، كما برعوا في صناعة الحلي، وضرب النقود.
لقد كان عصر الأنباط أكثر مراحل الثقل التاريخي في إنتاج وتراكم الثقافة المادية في منطقة إقليم البترا وجواره، مما أسهم في إنجاز تحولات اجتماعية واسعة في أنماط الحياة وأشكالها. إذ يصف الجغرافي الكلاسيكي استرابو(Strabo) نظام الحكم لدى الأنباط بالتماسك والالتفاف حول الملك الذي يصوره في نموذج فريد من الديمقراطية والقرب من الرعية عن طريق مشاركة نخبة من القوم وتحميلهم المسؤولية، ولعل تفسير هذا النمط من الحكم يقع في زاوية التصور الاجتماعي لتطور الدولة، فالملك النبطي هو في حقيقة الأمر تطور لشيخ القبيلة. ولقد حظي المجتمع النبطي بوجود نظام قضائي متقدم حيث وجدت المحاكم ووجد القضاة، وهو ما تشير إليه النقوش وهو الأمر الذي يتفق مع ما وصل إليه المجتمع من رقي في التنظيم والإدارة والتجارة كما يذكر استرابو أن الرقيق كان نادراً في المجتمع النبطي مما يدل على ما وصل إليه هذا المجتمع من العدالة. 
لقد كانت الأسرة أساس البناء الاجتماعي في ذلك المجتمع، ويبدو أنها  كانت شديدة التماسك وتحرص على الروابط القوية بين أفرادها. ويتفق الكثير من الدارسين على التأكيد بأن المرأة النبطية كانت تحتل منزلة مرموقة في المجتمع. ويظهر ذلك في وجود صورة الملكة إلى جانب صورة الملك على النقود، كما تدل على هذه المكانة  النقوش الدفينة التي تحدثت عن مكانة المرأة المرموقة في القبر، مما يعني أن المرأة النبطية كانت تعامل باحترام، وأنها كانت مصونة الحقوق.

العصر الروماني والبيزنطي

استمر الحكم الروماني، ومن ثم البيزنطي، منذ إنهاء حكم مملكة العرب الأنباط عام 106م إلى 630م أي إلى الفتح الإسلامي لبلاد الشام وعلى الرغم من أن الرومان قد استطاعوا إنهاء الوجود السياسي النبطي، إلا أن وجود الأنباط الثقافي قد استمر لقرون عديدة. إذ استمرت سيطرتهم على التجارة، واستمر ظهور نقوشهم وكتاباتهم إلى مراحل لاحقة في القرن الثالث الميلادي حينما بدأت البترا تفقد أهميتها التجارية بعد أن بدأت تدمر تأخذ مكانتها.
وفي الفترة البيزنطية، تراجعت مكانة البترا الحضارية والتجارية، وحافظت على مكانتها الدينية باعتبارها مركزا  للأسقفية. ويبدو أن هذا الحال لم يستمر طويلا.ً وعادت المنطقة إلى الازدهار مجدداً في نهايات الحكم البيزنطي، حيث تم العثور على العديد من المواقع الأثرية، منها كنيسة ذات أرضيات فسيفسائية جميلة يعود تاريخها إلى الفترة من 537م إلى 556م وتم العثور في داخلها على لفائف مكتوبة من ورق البردي.

العهود الإسلامية

في العهود الإسلامية، لم يكن للبتراء الأهمية السابقة. وعلى الرغم من دخول هذه المنطقة في النسيان لقرون عديدة، إلا أنها استمرت بمحافظتها على الاستيطان البشري. والدليل على ذلك وجود معالم حضارية تدل على الاستمرار بعناصر ثقافية مادية، إذ يوجد في أحد المواقع في وادي موسى خمس معاصر زيتون تعود إلى فترات نبطية وأموية وعباسية وأيوبية ومملوكية. في حين ازدهرت بعض مدن وقرى جنوب الأردن في العهود الإسلامية الأولى، لكونها محطات على خطوط التجارة، أو محطات تحتاجها الدولة الأموية لوقوعها على طريق الحج الشامي، أو لأغراض إدارية أو عسكرية، إلا أن الطبيعة الطبوغرافية الوعرة كانت هذه المرة عائقاً في وجه ازدهار البترا مما أدى إلى تجنب القوافل المرور بها. وتشير المصادر التاريخية الإسلامية إلى أنه عند مجيء الفرنجة في القرن الثاني عشر الميلادي، كانت وادي موسى منطقة مزدهرة ومعروفة ببساتينها وأشجار الزيتون،  إلا أن الفرنجة لم يتمكنوا من احتلال منطقة الوعيره عام 1144 م، إلا بعد التهديد بقطع جميع أشجار الزيتون في منطقة وادي موسى.
إن منطقة إقليم البترا لابد إنها كانت على درجة كبيرة من الأهمية والثراء في فترات الحروب الصليبية، وبالتحديد في العهد الفاطمي. إذ يعود العديد من الاكتشافات الأثرية إلى ذلك العهد، مما دفع الفرنجة إلى بناء قلعتين في حدود الإقليم هما قلعة الحبيس (البترا) وقلعة الوعيره (وادي موسى). ولقد استمر ازدهار المنطقة وحضورها التاريخي في العهدين الأيوبي والمملوكي. وتدل الاكتشافات الأثرية على وجود أنماط متقدمة من الزراعة، كما تشير إلى وجود مركز ضخم لصناعة الحديد يعود إلى تلك العهود. ويذكر المؤرخ النويري أن السلطان بيبرس قد زار قلعة الحبيس في البترا عندما كان متوجهاً من مصر إلى الكرك عام 1260م. وأعطى المؤرخ وصفاً دقيقاً لمرور السلطان بكهوف البترا الأثرية.

أهم المعالم والواجهات الرئيسة

الخزنة

واجهة معمارية ضخمة منحوتة في الصخر، يبلغ ارتفاعها 130 قدماً وعرضها 92 قدماً، وهي أشهر وأبرز معالم البترا. وتتألف من قسمين، يفصلهما المثلث المكسور والمبنى الدائري. الجزء السفلي يتكون من ستة أعمدة، والعامودان الثالث والرابع منفصلان عن الجدار، وتعلو الأعمدة إفريزة مزخرفة بازدواج من الوحوش المجنحة بينها مزهريات. وفي أعلى الشكل المثلث قرص شمسي يبين قرون وسنابل قمح. وعند المساحات الجانبية بين الأعمدة قاعدة تعلوها منحوتة عبارة عن فارس يقف أمام حصان، في حين نجد الجزء العلوي من الخزنة مكوناً من ستة أعمدة أمامية، وأربعة خلفية في منتصف الواجهة يوجد المبنى الدائري ذو السقف المائل على شكل خيمة يعلوها تاج عامود وجرة، وزخرفة الإفريزة العليا بأوراق نباتية مختلفة، وبين الأعمدة الأمامية والخلفية يوجد منحوتات لتماثيل على قواعد. و في منتصف المبنى الدائري يوجد تمثال الإله ايزيس Isis)) وعلى الجوانب تماثيل النصر ومنحوتات لأشكال طائر النسر.

السيق

وهو ممر طبيعي على شكل شق في الصخر يبلغ طوله 2 كم، يبدأ من مدخل المدينة وينتهي بالواجهة المعمارية الضخمة الخزنة. وكلما توغل الزائر في السيق وجده قد أصبح أضيق وأعمق وتقارب الصخر في الأعلى حتى يكاد يلتصق في قممه أعلى جانبي هذا الممر الضخم توجد قنوات للمياه إحداهما قناة شقت في الصخر، والأخرى تحمل أنابيب لنقل المياه إلى وسط المدينة. 

الدير

واجهة معمارية ضخمة في أقصى غرب المدينة. يتم الوصول إليها بواسطة درج منحوت في الصخر. وهذه الواجهة تشبه الخزنه، إلا أن فنونها ورموزها المعمارية تبرز الهوية المعمارية النبطية الأكثر وضوحاً. ويتكون الجزء السفلي من الواجهة من ثمانية أعمدة، والجانبية مكوناً من أعمدة ربعيه، والوسطى أعمدة، وهي أعمدة بدون قواعد وذات تاجيات نبطية ...، أما الجزء العلوي فهو عبارة عن ثمانية أعمدة أمامية وثمانية خلفية. وتعلوا الأعمدة إفريزة مكونة من أقراص أسطوانية الشكل ومبنى دائري له سقف ماثل على قمته تاج يحمل الجرة التي ترمز إلى اكتمال البناء.

معبد قصر البنت (المعبد العظيم)

وهو مبنى نبطي بني من الحجارة الرملية الوردية اللون، وتنتشر فيه الزخارف. وما زال المبنى يحافظ على تيجان أعمدة نباتية، وهيكله مستطيل قائم الزوايا، أقيم في طرفه الجنوبي صفان من المقاعد.

معبد الأسود المجنحة

معبد نبطي غير محفور في الصخر، وبني في القرن الأول قبل الميلاد. ويوجد في داخله قدس الأقداس، وله دعائم قوسيه من الشرق والغرب والشمال. والمعبد من الداخل ملون ومزخرف.

المدرج النبطي

وهو مدرج نادر في المدن الكلاسيكية في العالم، وهو منحوت بدقة في الصخر، إذ نحت في سفح هضبة صخرية، وقسم إلى ثلاث مجموعات من المقاعد، يفصل بينها ممرات، وترتفع في خلفه جدران بارتفاع 15م. وفي قمته قناة لتصريف المياه. أما الأوركسترا فهي نصف دائرية واتساعها 15م2 حفرت من الصخر. أما ما يسمى اليوم بخشبه المسرح، فقد بنيت من الحجر واستكملت بالحفر في الصخر.

القبر غير المكتمل

من المعالم الفنية النبطية، ويقدم صورة عن آلية فن النحت النبطي من الأعلى إلى الأسفل، وهو معلم غير مكتمل.

المذبح

من المعالم الدينية النبطية، ويوجد في منطقة مرتفعة على قمة أحد الجبال. وهناك طريقان للوصول إليه. ويتكون من ساحة مستطيلة منحوتة في الصخر، ومكان يوضح  ذبح القربان والتي غالباً ما كانت من الماعز أوالضأن تذبح للإله ذو الشرى، ويعد هذا المذبح أحد الأماكن الأساسية للاحتفالات الدينية لدى الأنباط.

المحكمة

واجهة معمارية ضخمة، محفورة في الصخر، يوجد في اسفلها مبنى ضخم من الحجارة مكون من طابقين، وكل طابق من عدة حجر.          

قبر المسلات والمضافة

ويقع بالقرب من بوابة السيق، وبني في القرن الأول الميلادي. ويشير إلى تأثر العمارة النبطية بالفنون المصرية، إذ توجد المسلات المصرية والأشكال الكلاسيكية في أعلى البوابات والأعمدة بالإضافة إلى العناصر الفنية النبطية الخالصة.

القبر الكورنثي

يتكون من طابقين ويشبه الجزء العلوي واجهة الخزنة. ويوجد فيه تيجان نباتية ومثلث مكسور في وسط المبنى الدائري.  

مركز المدينة

في وسط المدينة يوجد شارع بعرض 6 أمتار، رصف بحجارة مشذبة. وعلى أطراف الشارع تبدو بقايا المخازن والدكاكين المسقوفة بالعقود.

قبر سكتيوس فلورنتنوس

وهو من الآثار الرومانية القليلة الموجودة داخل المدينة لقائد روماني. ومع انه يعود إلى العصر الروماني إلا أن Browning يؤكد أن خصائصه المعمارية النبطية واضحة.

بوابة التيمسنيوس

وأطلق عليها قوس النصر، وقد تم بناء هذا النصب التذكاري بعد خضوع البترا للسيطرة الرومانية.

كنيسة البترا

تعد هذه الكنيسة من أحدث المعالم الأثرية المكتشفة في البترا. فقد اكتشفت على يد بعثة أمريكية عام 1975، واستكمل التنقيب فيها في عدة مواسم منذ عام 1992. ومن المحتمل أن هذه الكنيسة تعود إلى القرن الخامس الميلادي. ومؤخراً تم اكتشاف لفائف من البرديات داخل أروقة الكنيسة من المتوقع أن تُسهم بعد ترميمها وقراءتها في كشف صفحات جديدة من تاريخ البترا.

منطقة البيضا

أحد الضواحي القريبة من البترا، ويتم الوصول إليها عن طريقين معبدين الأول من مدينة وادي موسى، والآخر من الشوبك. وأهم المعالم والمواقع الموجودة فيها:

  • القرية النطوفية والنيوليتكيسية: وتمثل أقدم مواطن الاستيطان في إقليم البترا وتعود إلى حوالي سبعة آلاف عام قبل الميلاد. و قد مارس الإنسان القديم في هذه القرية الزراعة وتدجين الحيوانات، وبنيت فيها البيوت على شكل تجمعات شبه دائرية. وتحتوي بعض البيوت على ست غرف صغيرة لها مدخل مستقل.
  • السيق البارد: وهو عبارة عن شق في الصخر ضيق يصل أحياناً عرضه إلى متر أو مترين. وطوله لا يتعدى مائتي متر. وتعود المعالم الأثرية الموجودة داخلة إلى العصر النبطي، حيث المنازل والمضافات والواجهات المعمارية. ويرجح الآثاريون إن هذه الضاحية كانت موطناً لطبقة غنية من تجار الأنباط، إذ تتميز الواجهات المعمارية بروعة النحت ودقته كذلك الفريسكو الملون.

كما يوجد في هذا الموقع بقايا أنظمة المياه المتمثلة في خزانات المياه المنحوتة في الصخور بأحجام مختلفة، كما وجدت السدود في أعلى الجبال وشبكة من قنوات المياه المنحوتة في الأعلى والتي تعمل على جمع مياه الأمطار، وتذهب بها إلى الخزانات السفلية.

صبرا
إحدى ضواحي البترا، وتقع إلى الجنوب الشرقي من المدينة على بعد ثمانية كيلو مترات، وهي إحدى المحطات التجارية. ويوجد في هذا الموقع مسرح منحوت داخل الصخور، استخدم للاجتماعات والاحتفالات المختلفة، كما يوجد سد نبطي ضخم في الجبال العلوية.

مدينة وادي موسى

بوابة مدينة البترا، وتعد من أغنى مناطق الأردن بكثافة المواقع الأثرية، حيث كشفت جهود دائرة الآثار العامة في المسوحات الآثارية لمشروع شبكات المياه والصرف الصحي في أعوام 1996م- 2000، عن عدة مواقع جديدة من العصور الحجرية إلى العهود الإسلامية المتأخرة، وأهم المواقع في المدينة ما يلي:

  • موقع قرية البسيط في الناحية الشمالية من وادي موسى: وهي إحدى أقدم القرى المعروفة في العالم والتي شهدت الاستيطان والاستقرار الدائم، وأساليب إنتاج الطعام الجديدة  والتغير في أدوات الثقافة المادية.
  • طويلان: وهي قرية زراعية آدومية بدون أسوار وجد فيها أقدم لوحة معمارية تكتشف في الأردن تشير إلى العلاقة بين الآدوميين وبلاد ما بين النهرين، وتدل اللقى الأثرية على استمرار الوجود الثقافي النبطي في هذا الموقع.
  • خربة النوافلة: وهي قرية زراعية أنشأها الأنباط خلال القرن الأول قبل الميلاد. وأنشأت في عام 2000م قرية سياحية في محيط القرية القديمة استثمرت الموارد التراثية الموجودة فيها، وتم إجراء حفريات إنقاذية في الموقع وترميم وصيانة المباني الأثرية للحفاظ عليها ضمن القرية السياحية المعاصرة. ومن أبرز المعالم الأثرية في القرية جسر نبطي ومعاصر للزيتون والعنب وأنظمة الري والقنوات والأنابيب الفخارية والبرك.
  • جيا أو الجي (وسط وادي موسى القديمة): مدينة نبطية تمتد بقطر حوالي كيلو واحد وهي وسط مدينة وادي موسى الحالية.  وتشير الدلائل المادية على أن نمط الحياة الذي ساد في المدينة يُغلب الحكم بأن سكانها من الطبقات الثرية من الأنباط، حيث كشفت التنقيبات عن فيلا فخمة مزودة بحجارة خاصة، زينت جدرانها بالفريسكو، أو اللوحات الجدارية الجصية، وفيها أول أرضيات فسيفسائية نبطية وسط المدينة. وتوجد أحد الأبنية النبطية الفخمة محفوظة تحت الشوارع الحالية بالقرب من منطقة دار البركة. كما كشفت المسوحات المصاحبة لمشروع الصرف الصحي عن عدد كبير من خزانات المياه والبرك النبطية وشبكة من قنوات الري المصنوعة من الأنابيب الفخارية والرصاصية. وقد أثبتت المعطيات أن خطوط الري وتوزيع المياه التي خدمت المدينة قد استمرت في أبرز معالم توزيعها منذ العصر النبطي مروراً بالحكم الروماني والبيزنطي والعهود الإسلامية، وشيدت شبكة خطوط الري الحديثة في اتجاهات تتبع تلك الاستمرارية.
  • الزرابة: بنى فيها الأنباط مصانع الفخار، إذ تم اكتشاف 12 فرناً لتصنيع الفخار استمرت إلى القرن السادس الميلادي. ويدل ذلك على استمرارية الثقافة والهوية النبطية بعد انتهاء الوجود السياسي لدولة الأنباط بأكثر من أربعة قرون. ويعد موقع الزرابة أطول المراكز الصناعية المعروفة في تاريخ الأردن عمراً وأكبرها حجماً بعد مركز تصنيع الفخار في جرش.
  • الوعيرة: قلعة تعود إلى فترات الحروب الصليبية، احتلها الفرنجة عام 1144م. وما تزال بقايا جدران القلعة باقية، وتقع بالقرب من مفترق الطرق المؤدية إلى البترا من جهة وإلى البيضا من جهة أخرى.

ميزات تنافسية في لواء البترا

  • قيمة البترا التراثية والثقافية وأهميتها التاريخية: تم انشاء محمية البترا على مساحة 264 دونم ما يعادل (264،000 متر مربع) من منطقة وادي موسى، وهي مسجلة كإرث عالمي لدى منظمة UNESCO منذ عام 1985، حيث تتميز المنطقة بالمناظر الخلابة للجبال الوردية وآثار لحضارات النبطيين المنحوتة في الصخر التي يتجاوز عمرها 2000 سنة وفي عام 2007 تم إدراجها ضمن قائمة عجائب الدنيا السبع الجديدة.
  • وجود مظلة تعنى بالجانب التنموي والثقافي للمنطقة (سلطة إقليم البترا التنموي السياحي): لقد تطلبت الأهمية التاريخية والحضارية والاقتصادية لمدينة البترا وجود مؤسسة تنموية ترعى الجهود الوطنية الهادفة إلى إنمائها وتطوير قدراتها الخدمية،  فأسس مجلس تنظيم إقليم البترا الذي كان يتبع لوزارة السياحة عام 1995م بقرار مجلس الوزراء الموقر الذي أعلن منطقة محمية البترا الأثرية إقليماً تنظيمياً يضم الإقليم الأحواض وادي موسى والطيبة والراجف ودلاغة والهيشه والرسيس، ليتولى المجلس المهام الخاصة بتطوير كافة مناطق الإقليم ودراسة وتصميم وتنفيذ مشاريع خدمات البنية التحتية وتطوير السياحة وحماية الآثار وحماية البيئة وتطوير الوضع الاجتماعي للسكان. 

الخطة المعدة للعام 2022 (الأنشطة والفعاليات المنوي إقامتها)

  1. (تطوير مكتبة مجتمعية تحاكي العصر) قاعات تدريبية وقسم تنمية قدرات الطفل ومسارح
  2. مهرجان التنوع الثقافي  الثالث (سنوي)
  3. مهرجان مسرح الطفل
  4. مكتبة الأسرة
  5. مهرجان المسرح الأردني
  6. مهرجان الفيلم الدولي الأردني
  7. مسابقات طلاب المدارس (القصص القصيرة، الكتابة، الرسم، الخطابة)
  8. سلسلة ندوات شعرية
  9. استحداث نادي الروبوت
  10. استحداث نادي الطفل الأثري
  11. استحداث مختبر الإبداع والابتكار
  12. دورات تدريبية وورش تثقيفية

القطاعات والهيئات التي تسهم في الأنشطة الثقافية

هنالك العديد من القطاعات التي تسهم في إقامة الفعاليات والانشطة الثقافية المختلفة في لواء البترا بالتعاون مع سلطة اقليم البترا حيث تساهم القطاعات المختلفة بنسبة ما يقارب من 20% في تلك الفعاليات والأنشطة ومن أهم تلك القطاعات:

 

 

 

 

  • جمعية أصحاب الفنادق في لواء البترا
  • جمعية أصحاب الرواحل في لواء البترا
  • جمعية الفكر المضيء
  • الهيئة العربية للتواصل الحضاري "بيت الأنباط"
  • جمعية سفراء البترا
  • فرقة الراجف لأحياء التراث
  • فرقة البترا للفلكلور الشعبي
  • جميعة خزف البترا التعاونية
  • جمعية أرامل وادي موسى
  • جمعية سيدات الوادي
  • جمعية سيدات الأنباط
  • جمعية وكلاء السياحة والسفر في لواء البترا
  • جمعية التحف الشرقية في لواء البترا
  • جمعية مطاعم لواء البترا

معززات اثراء الواقع الثقافي في التجمعات الستة

معززات إثراء الواقع الثقافي وإقامة الفعاليات والبرامج الثقافية في مناطق التجمعات الستة كل على حده في لواء البترا على النحو التالي:

المنطقة/ التجمع السكاني

المعزز

دلاغة

  • وجود جمعية خيرية تتبنى الأنشطة الثقافية والاجتماعية
  • وجود قاعة متعددة الاغراض
  • وجود مدرسة حكومية فيها ساحات ومسرح يسمح للمجتمع المحلي استخدامها
  • وجود مدرسة ثقافة عسكرية

الراجف

  • وجود نادي رياضي ثقافي
  • وجود فرقة فلكلورية تراثية
  • وجود ملعب رياضي خماسي

الطيبة

  • الصندوق الأردني الهاشمي
  • وجود نادي رياضي ثقافي
  • وجود ملعب خماسي رياضي
  • وجود فرقة فلكور شعبي تراثي
  • وجود مراكز ثقافية مثل مركز السيق الثقافي
  • وجود جمعيات تعاونية وخيرية تعنى بالعمل الثقافي والتراثي
  • وجود مراكز شبابية (شباب وشابات)
  • وجود منتجع سياحي تراثي محضر (بقاعة، ملعب كره سلة، ومنامات ومطبخ)

وادي موسى

  • وجود نادي رياضي ثقافي
  • وجود ملعب رياضي
  • وجود مراكز ثقافية (ملتقى الفكر العربي، بيت الأنباط)
  • وجود مراكز شبابية (شباب وشابات)
  • وجود صالة رياضية
  • وجود جمعيات خيرية وتعاونية تعنى بالعمل الثقافي والتراثي
  • وجود فرقة فلكلور تراثي شعبي
  • وجود فنادق سياحية من1-5 نجوم
  • وجود منتجع سياحي تراثي شعبي
  • وجود كلية السياحة والآثار مع مسرح ومدرج

أم صيحون

  • وجود مدرسة ثقافة عسكرية
  • وجود مركز تنمية أم صيحون
  • وجود مدارس مع قاعات ومسارح

البيضاء

  • وجود القرية التراثية
  • وجود مخيمات سياحية
  • وجود مدارس حكومية مع قاعات
  • وجود مكتبة شمس

 

المكتبات والمسارح والقاعات والفضاءات الخارجية

الجهة

مسرح/ مكتبة/ قاعة

جعفر الطيار الثانوية للبنين

مكتبة

مدرسة جلواخ الاساسية

مكتبة  

سمية بنت الخياط الثانوية المختلطة

مسرح + مكتبة

وادي موسى الثانوية الشاملة للبنين

مسرح+مكتبة

وادي موسى الأساسية للبنين

مكتبة

وادي موسى الثانوية للبنات

مسرح+مكتبة

الطيبة الثانوية الشاملة للبنات

مسرح

الراجف الثانوية المختلطة

مكتبة

دلاغة الثانوية المختلطة

مسرح

فاطمة الزهراء الأساسية المختلطة

مرسم

رفيدة الأسلمية الثانوية الشاملة للبنات

مسرح

عاتكة بنت عبدالمطلب الأساسية المختلطة

مسرح

الطيبة الأساسية للبنين

مكتبة

كلية البترا للسياحة والآثار

مكتبة متخصصة ومسرح وفضاء خارجي

سلطة إقليم البترا التنموي السياحي

مكتبة عامة مجتمعية متكاملة/ بالتعاون مع وزارة الثقافة، المكتبة الوطنية، مؤسسة عبد الحميد شومان، مجموعة طلال أبو غزالة

الماريوت

قاعة + مسرح

موفنبيك البترا

قاعة

قلعة النبطي

قاعة

منتجع القرية القديمة

قاعة كبيره

منتجع حياة زمان

قاعة  كبيرة

جراند فيو

قاعة

بيت الضيافة

قاعة

فندق ايدوم

قاعة كبيره

مركز زوار البترا

قاعة

موقف الباصات السياحية

فضاء خارجي

ساحة مركز زوار البترا

فضاء خارجي

ساحة وسط المدينة

فضاء خارجي

بيت الشباب

قاعة كبيرة

بيت شباب البترا

قاعة كبيرة

مركز شباب الطيبة

قاعة متوسطة

مركز شابات الطيبة

لا يوجد

مركز شابات البترا

قاعة صغيره

نادي وادي موسى الرياضي الثقافي

قاعة

نادي الطيبة الرياضي الثقافي

قاعة

نادي الراجف الرياضي الثقافي

قاعة ومسرح

جمعية المحافظة على القرآن الكريم

مسرح وقاعات تدريسية وقاعة حاسوب

 

المتاحف

متحف الحياة الشعبية

يتبع لكلية البترا للسياحة والآثار ويهدف إلى حفظ التراث الشعبي في لواء البترا وحمايتة من الضياع والاندثار ليكون علامة بارزة على إنجازات المجتمع المحلي وإبداعاته، وأسلوب تفاعله مع البيئة الطبيعية المحيطة، وكيفية التعامل معها وتسخير مواردها لإشباع احتياجاته المتعددة.
ويهدف المتحف كذلك إلى توفير العناصر والوسائل التي تلقي بعض الأضواء على طبيعة الحياة الاجتماعية التي كانت سائدة في البترا، والوقوف على القيم والعادات الاجتماعية التي كانت سائدة، وذلك لأن هذه العناصر الثقافية المادية تعكس أساليب التنظيم الاجتماعي في نواح متعددة من الحياة الاجتماعية، وبخاصة أدوات الطعام والشراب وأدوات اللباس والزراعة.

متحف البترا الأثري

تم إعداد متحف البترا الأثري بدعم مع المنظمة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) وفق أحدث التصاميم الهندسية والمعمارية لعرض الموجودات الأثرية التي تجسد الحضارة النبطية والحضارات الأخرى التي تعاقبت على البترا، حيث سيعمل المتحف على تنويع المنتج السياحي في مدينة البترا وتعزيز القيمة الثقافية والتاريخية للمدينة. 

المراكز الثقافية

مركز البترا الثقافي

تهدف سلطة إقليم البترا التنموي السياحي إلى تنمية الإقليم وتطويره سياحياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً والمساهمة في تنمية المجتمع المحلي وتتمثل رسالتها  في تطوير إقليم البترا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا والمساهمة في تنمية المجتمع المحلي من خلال ادارة الإقليم والمحافظة على الإرث الحضري والكشف عنه وتطوير العملية السياحية وتوفير البيئة الاستثمارية الملائمة لخلق تنمية مستدامة.
من هنا جاءت فكرة استحداث مركز البترا الثقافي (كان بمسمى وحدة ثقافة سابقا) لتحقق الرؤية الاستراتيجية التي تنتهجها سلطة إقليم البترا التنموي السياحي في تحقيق التنمية الشاملة المستدامة وباعتبار ان المركز مرتبط ارتباطا وثيقا بإرث ثقافي إنساني عالمي ومقصد من أهم مقاصد السياحة الثقافية في العالم وموقع فريد من نوعه قل نظيرة في الأوساط العالمية فقد كان لا بد من ربط المركز مع أهمية ومكانة الموقع الأثري (البترا)  .
ويهدف المركز إلى المساهمة في تطوير منظور علمي ثقافي يسعى للحفاظ على كنوز التراث الثقافي وجمعها وتوثيقها ونشر الوعي بأهميتها وذلك تماشيا مع الاتفاقية الدولية للتراث الثقافي اللامادي، ومع الإعلان الصادر عن اليونسكو لحماية التراث اللامادي باعتبار التراث الشفوي والفضاء الثقافي في البترا  من روائع التراث اللامادي الإنساني في عام 2005 .
ويتكون المركز من ثلاثة طوابق، الأول متحف للفنون المختلفة، والثاني مكتبة للطفل.  والثالث مكتبة عامة محوسبة ومجهزة بشكلٍ مثالي.

مركز الوعي والتنمية السياحية

يتبع المركز لبيت الأنباط الهيئة العربية للثقافة والتواصل الحضاري وقد تم إنشاؤه في عام 2010 بهدف بناء صورة إيجابية نحو السياحة والبيئة التراثية لدى المجتمعات المحلية وبناء ثقافة صديقة للتنمية السياحية المستدامة في منطقة البترا.
ويسعى المركز الممول من منظمة أصدقاء التراث العالمي إلى نشر الوعي بأهمية السياحة والبيئة التراثية بين المواطنين والجهات العاملة على تقديم الخدمات السياحية في البترا من خلال إجراء مسوح ميدانية تعنى بدرجة الرضا وحجم الإنفاق للسياح وتعزيز الجاذبية السياحية للمنطقة وتقييم برامج الترويج السياحي للبترا التي تنفذها مختلف الجهات.
ويحتوي المركز على شعبة خاصة لمتابعة الملاحظات والشكاوى الواردة من السياح، ومتابعة ما ينشر في وسائل الأعلام المختلفة للاستفادة منها في البرامج المنفذة.
ويعمل المركز على تشجيع المواطنين نحو العمل في القطاع السياحي والإبداع فيه بعيدا عن بعض الصور النمطية والسلبية في التعامل مع هذا القطاع الحيوي والهام وكذلك توفير نافذة للإرشاد المهني أمام الشباب الباحثين عن العمل مع التركيز على الحاجة الملحة لتوفير وعي ومعرفة لدى المجتمعات المحلية بسبل استدامة الموارد السياحية والتراثية وكيفية حمايتها والمحافظة عليها .
ويقوم المركز على تعريف المجتمعات المحلية بأهمية الحفاظ على الثقافة والطبيعة، وبناء اتجاهات صديقة للتنمية وتشجيع السياحة الداخلية والخارجة، اضافة إلى نشر الوعي بأهمية الصناعة السياحية والارتقاء بجودة الخدمات المقدمة لزوار البترا، وإنشاء مرصد وطني يعنى بقياس حجم وأنماط الزيارة الداخلية والخارجية للمدينة الأثرية.

مركز السيق الثقافي

تم تأسيس المركز عام 2017 في لواء البترا وهو مركز يعنى بتشجيع الأعمال الثقافية (المطبخ الإنتاجي، المأكولات الشعبية والمشغولات اليدوية) وكذلك الفنون (صناعة الأفلام والموسيقى) والمحافظة على الإرث الثقافي للمنطقة عن طريق إقامة ورشات تدريبية ومن أهم مشاريعه مشروع "أنا صوتي" والذي يهدف لإعادة إحياء الأغاني التراثية والكورال الموسيقي.
ويتناول المركز مجال التشجيع على الكتابة والحوار وإقامة المهرجانات ويوفر فرص عمل على نظام المكافآت للمتطوعين .
وهو مركز ثقافي غير ربحي يؤهل شباب وشابات لعدة مجالات بالعمل ويبحث عن التطور وصقل الفكرة وتأسيسها، ويقوم على أساس العمل الجماعي ويسعى المركز إلى توسيع نطاق مبادراته ليشمل محافظات المملكة بهدف المحافظة على الموروث الثقافي والتراثي في المملكة بشكل عام.

 

القرى التراثية

مع ازدياد النشاط السياحي بدأت تظهر بعض الأفكار التي تحولت إلى مشاريع استثمارية تستجيب لمعطيات ومحددات البيئة التراثية في التعامل مع المحيط المكاني. وتبدو على هيئة استغلال المواقع التراثية باعتبارها مواقع سياحية يتم استغلالها كغرف فندقية وأسواق للحرف التراثية. وهناك عدة مشاريع ناجحة نفذت في حدود إقليم البتراء منها

قرية الجي التراثية

وتقع في وسط وادي موسى، وهي مجموعة من الغرف والبيوت التقليدية التي تم تهيئتها وإعادة ترميمها وتأهيلها وتحويلها إلى أسواق تقليدية متخصصة بالتحف والسلع السياحية والحرف اليدوية.

قرية طيبة زمان

وتهدف إلى إعادة تأهيل الخربة القديمة في بلدة الطيبة. وتم تحويلها إلى فندق ومنتجع سياحي متكامل، وهي الخربة التي هجرها السكان المحليون مع بدايات عقد السبعينيات، إذ استثمر هذا الموقع سياحياً بشكل لم يؤثر على القيمة المكانية والبيئية والمعمارية التراثية، وتحول إلى أحد اكبر المنتجعات السياحية الجذابة في الأردن، إذ يضم اليوم فندقاً كبيراً ومطاعم متعددة وأسواق تراثية ومسابح. 

قرية بيت زمان

ويقع بالقرب من مدخل وادي موسى في قرية (خربة النوافلة) القديمة وتم تحويله إلى مشروع استثماري سياحي يضم فندق وأسواق ومسابح وغيرها.

 

مشروع منطقة الدارة التراثي

يبدو الاتجاه الثالث في التعامل مع المحيط المكاني في إقليم البترا قد بدأ يتبلور فيما بعد منتصف التسعينيات، وهو الاتجاه الذي جاء متأخراً بهدف  "مراعاة التخطيط المكاني الملائم لأهمية البيئة التراثية للمنطقة مع حاجات المجتمعات المحلية ومتطلبات النمو المتزايد للحركة السياحية. وما زال هذا الاتجاه يراوح مكانه على الرغم من بعض الجهود التي بذلت، ومنها محاولة طرحت لتخفيف الأثر البصري لفوضى الكتل الخرسانية المتزايدة في الانتشار،  وذلك عن طريق قرارات تشجيعية لاعتماد لون محدد وهو الصبغة الوردية لجميع المباني في المنطقة مما يعكس ألوان الصخور الوردية للبتراء. كذلك يبدو هذا الاتجاه في الطريقة التي تم التعامل معها فيما يتعلق بمنطقة (الدارة) وهي منطقة ذات حساسية خاصة. وتطل على مدخل المدينة الأثرية وعلى الشارع الرئيسي المؤدي لمركز الزوار، إذ تم تحويل صفة استعمال المنطقة ذات الحساسية المكانية من صفة زراعية إلى صفة سكنية  في عام 1989 وفي عام 1996، وعلى أثر دراسات متكاملة تمت لاستخدامات الأراضي في إقليم البترا، تم تحويل صفة استخدام هذه المنطقة إلى صفة صديقة للبيئة أي محمية طبيعية، يُمنع البناء بها. وفي عام 1997، قرر مجلس إقليم البترا آنذاك اعتبار  الدارة (منطقة زراعية محظورة ). وفي عام 2000 تم اتخاذ قرار نهائي باستملاك هذه الأراضي وإقامة مشروع سياحي صديق للبيئة الطبيعية والتراثية وضمن مواصفات ومحددات خاصة .

الفنادق السياحية

أسماء الفنادق العاملة في البترا وأعداد الموظفين

الرقم

اسم الفندق

فئة التصنيف

عدد الغرف

عدد الأسرة

عدد الموظفين الاجمالي

العمالة الاردنية

العمالة الوافدة

1

الماريوت

5*

100

162

84

84

000

2

موف نبك

5*

183

268

242

230

12

3

قلعة النبطي

5*

92

184

50

50

000

4

حياة زمان

5*

111

187

126

126

000

5

بيت زمان

5*

136

250

120

110

10

6

جراند فيو

5*

68

137

17

17

000

7

بيت الضيافة

4*

72

127

130

130

000

8

قمر البترا

4*

52

122

52

52

000

9

بانو راما

4*

157

324

28

28

000

10

سيلا

3*

45

90

7

7

000

11

الأنباط 1

3*

60

130

22

17

5

12

عجائب الدنيا

3*

38

75

22

22

000

13

قصر عمره

3*

62

113

20

13

7

14

طريق الحرير

3*

23

51

10

9

1

15

قصر البترا

3*

170

313

41

36

5

16

الشموع

3*

33

65

10

10

000

17

لامزون

3*

76

156

31

30

1

18

أدوم

3*

72

127

38

36

2

19

الشجرة الرباعية

3*

24

50

21

19

2

20

اوسكار

3*

66

102

22

22

000

21

ليالي البترا

1*

37

53

5

4

1

22

الرشيد

1*

25

48

4

2

2

23

الأنباط 2

1*

20

38

1

1

000

24

فينوس

1*

17

29

1

1

000

25

نجوم الوادي

1*

8

18

 

 

 

26

الغروب

1*

35

75

3

3

000

27

عيد الحب

1*

15

30

5

5

000

28

اسبرا نزا

1*

9

20

3

3

000

29

موسم المدينة

1*

16

29

2

2

000

30

طريق السلام

شعبي

18

37

2

2

000

31

سبا

شعبي

16

32

2

2

000

32

الجبال الصخرية

شعبي

23

36

1

1

000

33

بوابة البترا

شعبي

12

29

2

000

2

34

جبال الشراة

شعبي

43

78

4

4

000

35

كليوباترا

شعبي

14

27

1

1

000

36

عين موسى

شعبي

20

47

2

2

000

37

بيتي البترا

شعبي

11

22

1

1

000

38

P4

تحت التصنيف

29

58

21

18

3

39

سماء البترا

تحت التصنيف

11

22

2

2

000

40

رفيكي

غير مرخص

14

45

1

1

000

المجموع

2033

3806

1156

1103

53

 

 

المخيمات السياحية

وسط أضواء تطل من بين الصخور وثنايا الجبال الوردية، وأجواء تراثية ومعزوفات العود والربابة، يقضي زوار البترا لياليهم في عدد من المخيمات السياحية، حيث بدأ هذا النوع من السياحة في البترا منذ سنوات، ونال إعجاب الزوار نظرا لفرادته. ويجمع هذا النوع من السياحة بين ليالي السمر والتعرف على الثقافة الشرقية بشقيها المادي؛ من خلال أدوات التراث التي تحويها المخيمات من نمط فرید يستهوي زوار البترا وطبيعة الخيم والحياة القديمة، إضافة إلى الجانب اللامادي والمتعلق بالثقافة والموسيقى والعادات الشرقية وتكمن أهمية هذه السياحة أيضا بأنها تطلع الزائر على ثقافة أهالي المنطقة وعاداتهم، كما أنها تحفز على التأمل في موقع يتميز بكثرة الجبال وفرادتها، ويجعل الزائر في اتصال دائم مع الطبيعة بعيدا عن الضوضاء وعقد الحياة. ووسط جلسة بدوية بجانب النار وعزف العود. وهي تضفي تجربة السياحية رائعة وهذا النمط السياحي يقل نظيره في العالم في احتضان سياحة المخيمات اذ تضع الزائر في تجربة مميزة، بين الطبيعة والنجوم والجبال، وفي نمط حياة يحتاجه كل من يبحث عن الراحة والهدوء ما يسهم بإثراء تجربة زيارة السياح. اضافة إلى أن طبيعة بناء وتصميم المخيمات وسط صخور وجبال البترا، تعد بحد ذاتها نقطة جذب سياحي تنال إعجاب الزوار علما بأن المخيمات تقدم خدمات المبيت والوجبات والحفلات للزوار.

كلية البترا للسياحة والآثار

أنشئت كلية الآثار والسياحة والإدارة الفندقية بقرار مجلس التعليم العالي رقم (630) تاريخ 18/1/2004، وقد أُقيمت منشآتها في مدينة وادي موسى بالقرب من مدينة البترا موقع التراث العالمي (إحدى عجائب الدنيا السبع الجديدة)، وبدأت فعاليات الدرس والبحث في هذا الصرح في بداية العام الدراسي 2005 – 2006، وقد روعي في بنائه المواد والتصاميم الخاصة بمتطلبات البيئة التراثية، كما يتميز بموقعه بالقرب من أكبر تجمعات الفنادق والمنشآت والخدمات السياحية في الشرق الأوسط.

مركز الأميرة بسمة للتراث الثقافي غير المادي

تتمثل رسالة المركز في صون وتوثيق التراث الثقافي غير المادي في الأردن، وتحديدا في جنوب المملكة، وذلك من أجل تعزيز التنوع الثقافي في إطار الهوية الوطنية ودعم التنمية المستدامة.

مركز الأنباط للدراسات الأثرية

تأسس عام 2004 بهدف تعزيز الأنشطة المتعلقة بعلم الآثار في منطقة البترا وعلى نطاق واسع، حيث ان الإمكانات السياحية المرتبطة بالبترا ذات أهمية أساسية للاقتصاد الأردني، ويجري فيها صناعة السياحة في الأردن خصوصا بعد تسجيلها على لائحة التراث العالمي وإدراجها كواحدة من عجائب الدنيا السبع الجديدة. كما ويوفر هذا المركز الخبرة العملية المباشرة للطلاب في جميع جوانب إدارة التراث الأثري والثقافي الذي من شأنه تسهيل سير المشاريع البحثية للدراسات العليا في المستقبل وساهم في عمليات الحفريات الأثرية في إقليم البترا.

كرسي التراث والتنمية السياحية

تأسس كرسي اليونسكو للتراث والسياحة المستدامة في جامعة الحسين بن طلال عام 2010 بعد توقيع اتفاقية بهذا الخصوص مع منظمة اليونسكو، وقد أنشئ الكرسي الذي يتخذ من كلية البترا للسياحة والآثار مقراً له لتحقيق عدد من الأهداف منها تطوير المعرفة العلمية من خلال الأبحاث الأساسية والتطبيقية في الآثار والمحافظة على الموارد الثقافية المادية وغير المادية، وتأسيس شبكة محلية وإقليمية وعالمية فاعلة من الأفراد والمؤسسات المتخصصة بالتراث كأداة لتطوير السياحة المستدامة، وتطوير ورفع المستوى العام والمساهمة في تقديم ونشر أفضل الممارسات في مجال التراث الثقافي والتنمية المستدامة، والمشاركة في شبكات البحث الوطنية والإقليمية والدولية ذات العلاقة من أجل السماح للتبادل ونقل المعرفة في مجال التراث والتنمية المستدامة.

مركز التدريب المهني

يقوم مركز التدريب المهني في البترا بعقد الدورات التدريبية المختلفة لتدريب الأيدي العاملة المحلية وتزويدها بالمهارات العملية في مجالات مهنية مختلفة، وقد تم تجهيز المركز بكافة المعدات واللوازم التدريبية المختلفة ويضم خمسة مشاغل مجهزه بأحدث التجهيزات والمعدات لإنتاج الطعام والحلويات الشرقية والغربية والتدبير الفندقي والإيواء وخدمة الطعام والشراب والتخصصات المهنية في مجال الحاسوب كالصيانة وتصميم الشبكات وهناك مشغل قيد التجهيز في مجال صيانة الفنادق.
وينظم المركز دورتين في إنتاج الطعام وإنتاج الحلويات الغربية بمشاركة 15 متدربا وتستمران لمدة عام كامل مضافا إليه ستة شهور للتطبيق العملي في الفنادق السياحية في منطقة البترا، ولا يتوانى في تقديم أية خبرات عملية وتدريبية للعاملين لديه. 
ويستقبل المركز طلبات المتدربين الراغبين بالانخراط في دورات تدريبية ضمن المشروع الوطني للتدريب وتشمل دورات في التجميل والخياطة ودورات في تكنولوجيا المعلومات تعقد في نفس المركز.

 ويهدف إلى اعداد القوى العاملة والمدربة والمساهمة في تطبيق قانون تنظيم العمل المهني من خلال اجراء اختبارات تحديد المستوى المهني وتصنيف محلات المهن وكذلك المساهمة في تقديم الخدمات الفنية للمجتمع المحلي من خلال تنفيذ برامج الأعمال الإنتاجية من قبل المشاغل المختلفة التي يحتويها، إضافة إلى تقديم خدمات تطوعية عامة للبيئة المحلية بالتنسيق مع الجهات المعنية الرسمية وغير الرسمية.

مركز تنمية مجتمع ام صيحون

تم إنشاء مركز التنمية المحلية في قرية أم صيحون في عام 2011 ضمن المبادرات الملكية في مجال التنمية المحلية، نظرا للحاجة الماسة لوجود مؤسسة محلية تتابع قضايا التنمية المحلية في المجالات الاجتماعية والصحية والشبابية والنسوية والتنموية بوجه عام. بعد إنشاء المركز وتأثيثه من قبل المبادرات الملكية تمت إحالة إدارة المركز إلى وزارة التنمية الاجتماعية، وفي عام 2014، ونظرا لحاجة المركز للمزيد من التفعيل، ولما تتمتع به سلطة إقليم البترا التنموي السياحي من إمكانيات وإدراك لحجم حاجة المجتمع المحلي لتطوير خدمات المركز، تم ضم المركز إلى السلطة وفق اتفاقية وقعت بين السلطة والوزارة.
يعاني المجتمع المحلي في أم صيحون من مشكلات اجتماعية وثقافية وصحية متداخلة ومركبة، حيث يبلغ عدد السكان نحو 2405 نسمة يعيشون في مساحة محدودة لا تتجاوز 2 كلم2 ما يجعل هذه القرية تشهد أعلى كثافة سكانية في الأردن. 
يتركز عمل المركز في المجالات الآتية:
المرأة والطفولة: البرامج والأنشطة التي تنفذ في سبيل تحسين نوعية حياة النساء وتطوير قوتهن الإنتاجية الايجابية، ما ينعكس إيجابيا على أحوال الأسرة والأطفال، إلى جانب البرامج والأنشطة التي تقصد الأطفال مباشرة.
الشباب والعمل التطوعي: البرامج والأنشطة التي تستهدف الشباب وتعمل على اتجاهات إيجابية وسطهم من خلال الأنشطة التوعوية ومن خلال العمل التطوعي.
التعليم والوعي الاجتماعي: البرامج والأنشطة التي تقصد المساهمة في سد الفجوة المزمنة في التعليم نتيجة تسرب الأطفال من المدارس وضعف الاتجاهات الإيجابية نحو التعليم وإغراء العمل في السياحة.
الرعاية الاجتماعية لذوي الاحتياجات الخاصة: توفير خدمات الرعاية الأولية للمعاقين من خلال استحداث صف أو أكثر لتعليم ورعاية هؤلاء الأطفال بهدف إدماجهم في المجتمع.

مركز الطيبة للتنمية/ صندوق الأردني الهاشمي  للتنمية البشرية

يتبع المركز للصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية/ جهد وقد تأسس عام 1986 ويهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والتمكين الاجتماعي والاقتصادي والتوعوي وتنمية المجتمع المحلي والقدرات الشبابية والنسوية والتمكين الاجتماعي والاقتصادي حيث يقدم الخدمات لجميع الفئات من شباب ومرأة وطفولة. ومن أهم مبادرات المركز: مبادرة "أفلامي" وتهدف إلى تدريب الشباب والشابات على فن التصوير وصناعة الأفلام والتقارير الإخبارية.

مركز البترا لصناعة الافلام

تم افتتاح المركز في عام 2016 بالتعاون مع الهيئة الملكية لصناعة الأفلام ويشتمل المركز على حافلة مجهزة بمعدات أنتاج الأفلام ويعرض خلالها عدد من الأفلام المحلية والعربية والعالمية، ونادي أفلام للشباب والأطفال.
وجاء إنشاء المركز بعد مشاورات بين السلطة والهيئة الملكية للأفلام، حيث تم توقيع مذكرة تنظم الشراكة بين الجانبين بهذا الخصوص لما تشكله صناعة الأفلام بالنسبة لمدينة البترا ودورها في الترويج للمنتج السياحي الوطني. 
ويتضمن المركز تنفيذ عدة ورش عمل في مجال صناعة السينما، إلى جانب عرض أفلام محلية وعربية وعالمية داخل وخارج حافلة العرض المتنقلة.

مشروع دار شقيلة للصناعات الثقافية

أطلقت الهيئة العربية للتواصل الحضاري والثقافي في البترا "بيت الأنباط" مشروع دار شقيلة للصناعات الثقافية عام 2009 كأول مشروع متخصص بالصناعات الثقافية في الأردن يطبق المعايير الدولية الخاصة بالصناعات الثقافية المحلية يهدف إلى صناعة منتوجات تمثل التراث الثقافي الأردني.
وتوقع القائمون على المشروع الذي بلغت كلفته التأسيسية 140 ألف دينار مولتها وزارة الثقافة بالتعاون مع هيئات دولية متخصصة أن يبدأ إنتاج الدار من المنتوجات التي تحمل سمات ثقافية أردنية قابلة للتسويق.

مركز الوعي والتنمية السياحية

يتبع المركز لبيت الأنباط الهيئة العربية للثقافة والتواصل الحضاري وقد تم إنشاؤه في عام 2010 بهدف بناء صورة إيجابية نحو السياحة والبيئة التراثية لدى المجتمعات المحلية وبناء ثقافة صديقة للتنمية السياحية المستدامة في منطقة البترا .
ويسعى المركز الممول من منظمة اصدقاء التراث العالمي إلى نشر الوعي بأهمية السياحة والبيئة التراثية بين المواطنين والجهات العاملة على تقديم الخدمات السياحية في البترا من خلال إجراء مسوح ميدانية تعنى بدرجة الرضا وحجم الإنفاق للسياح وتعزيز الجاذبية السياحية للمنطقة وتقييم برامج الترويج السياحي للبترا التي تنفذها مختلف الجهات .
ويحتوي المركز على شعبة خاصة لمتابعة الملاحظات والشكاوى الواردة من السياح، ومتابعة ما ينشر في وسائل الأعلام المختلفة للاستفادة منها في البرامج المنفذة .
ويعمل المركز على تشجيع المواطنين نحو العمل في القطاع السياحي والابداع فيه بعيدا عن بعض الصور النمطية والسلبية في التعامل مع هذا القطاع الحيوي والهام وكذلك توفير نافذة للإرشاد المهني أمام الشباب الباحثين عن العمل مع التركيز على الحاجة الملحة لتوفير وعي ومعرفة لدى المجتمعات المحلية بسبل استدامة الموارد السياحية والتراثية وكيفية حمايتها والمحافظة عليها.


أهم الإنتاجات العلمية الثقافية لأبناء إقليم البترا

كتاب التاريخ الاجتماعي لمنطقة البترا وجوارها

الدكتور باسم الطويسي

معجم المصطلحات الآثارية المصور

الدكتور زياد السلامين

هبوب الجنوب

إسماعيل إبراهيم السلامين

البترا مدينة إيدوم الصخرية

سعد الطويسي

السياحة والتغير الاجتماعي في الأردن

مرام معن فريحات

صراع الهوية في الولاية العربية الرومانية /الثوابت والتحولات الحضارية

د. زياد السلامين

البترا تاريخها وآثارها

د. زياد السلامين

إنتاج الصناعات الثقافية الوطنية

بيت الأنباط

إنتاج مركز تنمية الوعي السياحي الوطني

بيت الأنباط

إنتاج مشروع هدايا الأردن للتصميم والتسويق

بيت الأنباط

كتاب التاريخ السياسي للأنباط

الدكتور محمد النصرات

مدخل إلى تاريخ وحضارة البترا

الدكتور زياد السلامين

 

إنتاجات علمية ثقافية اخرى تخص الإقليم

ألوان من التراث الشعبي في الأردن

طه علي مطلق الهباهبه

الأردن في الوثائق العثمانية والبريطانية والعربية

سعد ابو دية

كتب ومؤلفون في التراث الشعبي الأردني

د. هاني صبحي العمد

طريق البخور القديم من نجران إلى البترا

الباحث هادي العمري

أسد البترا

أيمن القراله

 

أهم الباحثين والشعراء/ لواء البترا

د.باسم الطويسي

باحث في مجال الإعلام

د.مرام الفريحات

باحث مجال الانثروبولوجيا

د. زياد السلامين

باحث مجال الآثار

د. محمد النصرات

باحث في مجال الآثار

هاني الفلاحات

باحث في مجال التراث الشفوي

د. محمد الفرجات

باحث في مجال الجيولوجيا

د. سامي الحسنات

باحث في المجال السياحي

د. سعد الطويسي

باحث آثار

م. ماجد الحسنات

باحث بيئي

عبد الله السعيدات

شاعر نبطي

اسماعيل السلامين شاعر

شاعر نبطي

تيسير الشماسين

شاعر (شعر حر)

 

المرجع: ملف ترشيح لواء البترا

كيف تقيم محتوى الصفحة؟