المفرق مدينة الثقافة الأردنية 2017

فيديو عمار البلاد - المفرق

اختيرت المفرق لتكون مدينة الثقافة الأردنية لعام 2017 في إطار مشروع مدن الثقافة الأردنية الذي أطلقته وزارة الثقافة العام 2007، والذي يقضي باختيار مدينة أردنية للثقافة كل عام في مسعى لتعميم الثقافة على المحافظات، وتركيز المشاريع والأنشطة الثقافية فيها على مدار عام كامل. ويعدّ هذا المشروع الأولَ في المنطقة العربية، حيث يسعى إلى ضمان عدالة توزيع الثقافة على محافظات المملكة. وجاء اختيار المفرق مدينة الثقافة للعام 2017 لخصوصيتها وتفرُّدها وتمتعها بالعديد من المزايا والصفات التي تؤهلها لتحقيق أهداف (مدينة الثقافة الأردنية).

الموقع، المساحة والسكان

تقـع محافظة المفرق في الشمـال الشرقي من المملكة، ويحدها العـراق شرقا وسوريـا شمــالا والسعودية جنوبا ومن الشرق وتبلغ مساحتها (26552)كم2 وتشكل ما نسبته 29.6% من مجموع مساحة الممــلكة فهي ثاني محافظات المملكة بعد معان من حيث المساحة، حيث يبلغ عدد سكانها حوالي(يبلغ عدد سكان المحافظة من الاردنيين( 314) ألف نسمة بنسبة 4.75 % من إجمالي سكان المملكة  بالإضافة الى قرابة (235) الف نسمة من جنسيات اخرى (وفق آخر تعداد سكاني ) وذلك لتأثر المفرق باللجوء السوري والاحداث الاخيرة في المنطقة العربية .

وتشكل منطقة البادية الشمالية الغالبية العظمى منها، وقد اكتسبت المفرق أهميتها الاستراتيجية لوقوعها على مفترق الطـرق الدولية ،حيث تربط الممــلكة مع الجمهورية العراقية من خلال مركــز حدود الكرامـة والذي يبعد عن مركز المحافـظة 285 كم بالإضافة إلى وجود مركز حدود جابر الذي يربط المملكة مع الجمهورية السورية.

التقسيم الإداري

تتكون من 4 ألوية هي(لواء قصبة المفرق يتبعه أقضية بلعما/المنشية/رحاب ولواء البادية الشمالية يتبعه أقضية صبحا/أم القطين/دير الكهف/أم الجمال ولواء البادية الشمالية الغربية يتبعه الخالدية/سما السرحان/حوشا ولواء الرويشد.

تاريخ المحافظة وحاضرها

يمتد تاريخ المفرق عبر العصور التاريخية  حيث تحتضن المحافظة الكهوف البركانية التي تعتبر ثروة بيئية وسياحية حيث وجد العلماء والباحثين في تلك الكهوف هياكل وجماجم بشريه من قبل الإنسان القديم، كما عُثر على قطع صوانية وفخارية من العصر الحجري الحديث (400-800) قبل الميلاد؛ الأمر الذي يعكس قدم الاستيطان البشري في المنطقة. ويرى الزائر للمحافظة متحفاً يضم في جنباته تراكمات الحضارة الإنسانية وهي متحف يدلل على مكانة الفن ورحلة التفاؤل الإنساني الدؤوب عبر الزمن.

 المفرق "عروس الصحراء" مدينة أردنية غنية بالموارد الطبيعية والأثرية وسط صحراء مترامية الأطراف، وكانت محطة للقوافل ونقطة ارتباط مع سائر أرجاء المنطقة منذ العصور القديمة، وكان يطلق عليها "الفدين" وهي تصغير "الفدن" أي القصر المُشيد، حيث ما زالت آثار القصر باقية لحاضرنا الذي نعيشه وسميت لاحقا "بالمفرق" لوقعها على مفترق الطرق الدولية، وهي غنية بمواقع أثرية عديدة من أبرزها أم الجمال الغنية بالأوابد والكنائس، وسما السرحان وبرقع والخربة السمراء،  وكنائس أم القطين التي تحتضن 4 كنائس تاريخية، كما تحتضن أقدم كنيسة في العالم في مدينة رحاب الأثرية ذات الكنائس العديدة، وقد أهلها موقعها لتكون مركزا لخدمات النقل الإقليمية البرية، وترتبط المفرق مع محافظات المملكة والدول العربية المجاورة بشبكه من الطرق الرئيسية التي تعتبر عنصرا مهما لحركه الأفراد والخدمات والمنتجات والترانزيت في كل الاتجاهات. وقد سكنها عشرات العوائل الأردنية والعربية على مر التاريخ لتحول المحافظة إلى حاضنه للعشائر الأردنية والعوائل العربية كالمغاربة، ومع اكتشاف النفط في العراق ازدهرت المفرق على حافة أنبوب شركة النفط العراقية-الأردنية الممتد من حقول حديثه غرب بغداد إلى ميناء حيفا الفلسطيني، وتحتضن واحتين وسط الصحراء، ومحطتين على طريق القوافل والتجارة منذ فجر التاريخ. وفي زمن الازدهار والتطور استقرت في المدينة عشرات العائلات من إرجاء المملكة بحثا عن الرزق والعيش الكريم.

وتعتبر اليوم المصدر الرئيسي للغاز الطبيعي الذي تم استغلاله لغايات توليد الطاقة الكهربائية حيث تم اكتشاف هذا الغاز مؤخرا بمنطقه الاثني القريب من حدود الكرامة، ومناخها صحراوي جاف، ومعدل هطول الأمطار السنوي لا يزيد عن (ملم200) ومن أهم الأحواض المائية الرئيسة (حوض الضليل/ العاقب/ سما السرحان) وتعتبر واحدة من أهم مراكز الإنتاج الزراعي في الأردن، حيث يوجد فيها ما نسبته حوالي 20% من الأراضي الكلية القابلة للزراعة، وتغطي الزراعة المروية فيها الجزء الأكبر من احتياجات المملكة من الخضار الصيفية والفاكهة، بالإضافة إلى المنتجات الحيوانية من اللحوم الحمراء والبيضاء ومنتجات الألبان، حيث يوجد فيها أعلى نسبة للإنتاج ومزارع الدواجن، وتحتل المرتبة الثانية في عدد الآبار كما أنها سلة الغذاء الثانية للأردن، ومنها تصدر أنواع الفواكة ومختلف المنتجات الزراعية إلى مختلف دول العالم.

أهم المواقع الأثرية

الفدين

يقع موقع الفدين الأثري ضمن مدينة المفرق الحالية، وهو الاسم القديم للبلدة الأثرية، والفدين هو تصغير الفدن أي القلعة الحصينة او القصر المشيد، ويتضح ذلك جليا من خلال الموقع الأثري الحصين المشرف على مناطق واسعة في أعلى نقطة في المدينة، إذ يرتفع عن مستوى سطح البحر 700 م.

ويوجد داخل الموقع قلعة مستطيلة الشكل بقياس 50 ×70 م، وفي العصر البيزنطي أعيد استخدامه بشكل جديد، وكان له أبعاده الدينية حيث استُخدم كدير مسيحي متكامل. ورغم صغر موقع الفدين الأثري إلا أنه يزخر بمواقع أثرية عديدة تدل على عصور مختلفة. ويوجد فيه كنيسة نسطورية (بيزنطية) ذات أرضية فسيفسائية، كما يوجد فيه مسجد أموي بُني في وسط القصر الشرقي، ويوجد كذلك حمامات أموية وقلعة عثمانية .

حيان المشرف

تقع هذه القرية إلى الجنوب الغربي من مدينة المفرق على بعد 11كم، على طريق تجاري أثري قديم، وترتفع عن مستوى سطح البحر قرابة 700م . يوجد في الموقع ست كنائس، وتم الكشف عن أرضية فسيفسائية داخل الكنيسة المكتشفة عام 2003.

حمامة

تقع هذه القرية المزدوجة إلى الغرب من مدينة المفرق على بعد 18كم، على الطريق الواصل ما بين جرش والمفرق، عبر بلدة رحاب، وترتفع عن مستوى سطح البحر 820م، ويوجد بها عدة كهوف إضافة إلى كنيسة بيزنطية تقع في وسط القرية، ولا تزال أرضيتها فسيفسائية، ويوجد بها أكثر من 16 بئر ماء منحوتة في الصخر.

رحاب

تقع بلدة رحاب في الجهة الغربية من مدينة المفرق باتجاه الجنوب على بعد 12كم، وتقع على الطريق المؤدي ما بين المفرق وجرش، وتتربع على سهل خصب فسيح، وترتفع عن مستوى سطح البحر 915م، ويوجد فيها أكثر من 30 كنيسة ومن ضمنها أقدم كنيسة في العالم وهي كنيسة القديس جورجيوس (230م ).

نادره

تقع هذه القرية إلى الغرب من المفرق على بعد 26كم على الطريق المؤدي إلى جرش، وهي مقامة على أنقاض مدينة أثرية قديمة تراكمها الحضاري يعود إلى لعصر البرونزي المبكر ويمتد حتى الفترات الإسلامية.

صعد

تقع إلى الغرب من المفرق على بعد 20 كم، ومن أهم المعالم المعمارية لهذا الموقع المسجد الأموي الذي يقع في منتصف الموقع على ربوة مرتفعة، أسفله كهف كبير، وتقع غرب المسجد كنيسة بيزنطية شكلها بازلكي (مستطيل) وأرضيتها مفروشة بالفسيفساء، ويوجد بها خان مملوكي، ويوجد الكثير من معاصر العنب، وآبار جمع النبيذ وتخميره .

الخربة السمراء

تقع هذه البلدة إلى الجنوب الغربي من مدينة المفرق على بعد 29 كم، وترتفع عن مستوى سطح البحر بمقدار 565 كم وتتربع على هضبة بازلتية سوداء تعود جذور الاستيطان الأولى في المنطقة إلى العصر الحجري القديم بمراحله المختلفة، وقد عُثر على العديد من الأدلة المادية والملموسة والمتمثلة بالأدوات الصوانية المتعددة وخاصة الفؤوس والمقاحف والمكاشط وغيرها. وقد أخذ الموقع بالتطور والارتقاء حتى بداية القرن الأول الميلادي عندما بنى الأنباط محطة تجارية صغيرة على الطريق المؤدي ما بين بترا وبصرى الشام . ومن أهم المواقع الأثرية البرك المائية والكنائس .

الخالدية

تقع هذه البلدة إلى الجنوب الشرقي من مدينة المفرق على بعد 20 كم، وترتفع عن مستوى سطح البحر 610 م، وأعلى منطقة فيها جبل القحاطي، وتنحصر المنطقة جيولوجيا ضمن الحرّه البازلتية شرقا والتلال الجيرية من الغرب، ويحدها من الشرق وادي العاقب ومن الغرب الزعتري ومن الجنوب وادي الضليل. ومن أهم مواقعها جبل القحاطي وجبل الصوان ومنطقة السد .

الخناصري

تقع هذه البلدة على مرتفع عال مشرف إلى الشمال من مدينة المفرق على بعد 27 كم، على طريق إبد وكانت تقع على مفترق طرق قديم يصل ما بين الدجنية جنوبا وفاع والمنصوره والحمراء شمالا ورحاب شرقا وإربد غربا، وهي بذلك مشرفة على كل الطرق مما زاد أهميتها التجارية والعسكرية. وتم العثور فيها على مسجد مملوكي صغير، وكذلك على عدد كبير من المقابر الإسلامية والكهوف السكنية المتنوعة .

سما السرحان

تقع هذه البلدة في الجزء الشمالي من مدينة المفرق بمحاذاة المناطق الحدودية على بعد 17كم ضمن المنطقة البازلتية، ويوجد فيها كنيسة تسمى كنيسة القديس جورج، وهناك كنيسة أخرى في الجزء الغربي من الموقع .

أم السرب

تقع هذه البلدة إلى الشمال من مدينة المفرق على بعد 22 كم، ويحدها من الشمال وادي البطم ومن الشمال الشرقي أم السرب، ويعتبر هذا الموقع الثاني بعد مدينة أم الجمال، ومن أهم المواقع الأثرية كنيسة القديس سيرجيوس وباخوس، ويوجد العديد من النقوش الإغريقية التذكارية، وهناك نقشان نبطيان .

أم الجمال

تقع بلدة أم الجمال في الشمال الشرقي للأردن، وتقع إداريا ضمن محافظة المفرق وتبعد عنها باتجاه الشرق 20 كم، على الطريق الواصل لبغداد، وتعتبر من أهم المواقع الأثرية عبر رحلة الزمن، وكانت لمدة طويلة مركزا تجاريا واستراتيجيا مهماً، كما تقع المدينة الأثرية في المنطقة البازلتية الكبرى. ويرجع تاريخ أم الجمال إلى القرن الأول قبل الميلاد والقرن الأول الميلادي، وذلك عندما كانت المملكة النبطية في أوج عزها. ومن أهم المواقع فيها الاستراحة النبطية والبركس العسكري ومقر الحاكم الإداري، وهناك 15 كنيسة من ضمنها كتدرائية وهي ذات نظام بازلكي، ويوجد فيها بوابة تدعى بوابة كومدوس، وهناك عدة نقوش نبطية وعربية وأغريقية. كما يوجد في الموقع أهم نقوش تطور الخط العربي، ومن أهمهما نقشان يعودان لتاريخ (250م) و(490م).

الباعج

تقع بلدة الباعج إلى الشمال الشرقي من مدينة المفرق على بعد 27 كم، وترتفع عن مستوى سطح البحر بمقدار 718م، تعود جذور الاستيطان في الموقع إلى الفترة النبطية المتأخرة وقد كانت تسمى عندئذٍ بـ (البالق) وقد كان فيها قصر نبطي متميز، ويقع الموقع الأثري على الطريق التجاري القادم من بصرى الشام والمسمى الطريق التاسع الروماني (طريق تراجان) وهناك نقوش إغريقية ورومانية .

صبحا

تقع هذه البلدة إلى الشرق من مدينة المفرق مع انحراف قليل باتجاه الشمال على بعد 38 كم، وتعتبر بلدة صبحا من أهم مواقع وادي العاقب الأثري ومن أبرز تلك الآثار العائدة إلى تلك العصور المستوطنات الدائرية المسورّة، كذلك بعض المصائد الدائرية، إضافة إلى المقابر الرجمية، وبعض أنظمة الري المتمثلة بالسدود الصغيرة، وقنوات جر المياه للحقول الزراعية والبرك الصغيرة. وقد تم تدشين كنيستين واحدة في القرن الخامس وأخرى في القرن السادس، وقد تم استخدام الموقع في الفترة الإسلامية حيث تم إغلاق حنية الكنيسة الجنوبية واستخدامها كمسجد  .

الدفيانه

تقع هذه البلدة الى الشرق من مدينة المفرق على بعد 45 كم، ضمن منطقة الحرة الشرقية البازلتية ، وهي جزء من البادية الشمالية وترتفع عن مستوى سطح البحر 860 م . يقع الموقع الأثري على ضفة أحد الأودية المحلية لكي يرفد المواقع بالماء اللازم للحياة والاستقرار . ويوجد في الموقع ثلاث برك أثرية وبعض المساكن، وهناك مجموعة من المقابر البيزنطية وقد تم استخدام الموقع الاثري في الفترة الإسلامية .

أم القطين

تقع هذه البلدة الأثرية إلى الشرق من مدينة المفرق بانحراف قليل باتجاه الشمال على بعد 52 كم، وتعتبر من أهم المواقع الأثرية في منطقة الحرة الشرقية بعد أم الجمال وأم السرب لأنها مدينة متكاملة على الطريق الداخلي التجاري في العصور التاريخية الغابرة، وتمتد جذور الاستيطان البشري في الموقع الأثري للعصور الحجرية الحديثة والعصر الحجري النحاسي، وقد تم بناء قرية صغيرة على يد الأنباط في القرن الأول قبل الميلاد لتكون بمثابة استراحة للقوافل التجارية القادمة من الجزيرة العربية. ويوجد في أم القطين كنيستان، وقد تم استخدام الكنيسة الوسطى كمسجد بعد إغلاق الحنية الشرقية فيها .

دير الكهف

تقع هذه البلدة على بعد 79 كم الى الشرق من مدينة المفرق على الطريق التجاري الداخلي القادم من الجزيرة العربية، عبر وادي السرحان الأزرق، وتعود جذور إعمارها للأنباط، وقد تم إعادة استخدامها من قبل الرومان والبيزنطيين كموقع عسكري حصين لحماية الطرق ورد غارات القبائل العربية . أما أهم الآثار فنجد في المنطقة الحصن العسكري في وسط القرية، وهو مربع الشكل وله بابان واحد من الجهة الغربية والاخر من الجهة الشرقية.

جاوه

تقع هذه المدينة الأثرية العريقة في أعماق الحرة الأردنية على بعد 98كم إلى الشرق من مدينة المفرق على ارتفاع 980م فوق مستوى سطح البحر. وتعود جذور الاستيطان في المنطقة المحاذية لوادي راجل من الشمال والجنوب للعصر الحجري، وخاصة الثقافة الناطوفية، ومن أهم مقومات الحياة الرئيسية في الموقع السد العملاق الواقع في مجرى (وادي راجل)، وتمتاز منازل المدينة العليا بانها بيضوية الشكل وأخرى مستطيلة، وقد استخدم الطين المجفف المحروق على درجات حرارة متوسطة في بناء بعض المنازل، ولون هذا الطوب أحمر والآخر منه أسود . وفي العصر البرونزي المتوسط يُلاحظ إعادة استخدام المدينة العليا بشكل جزئي .

برقع

يقع هذا الموقع الأثري في أعماق الحرة الأردنية على بعد 22 كم للشمال الغربي من بلدة الرويشد، وعلى بعد 200كم إلى الشمال من مدينة المفرق، على طريق بغداد المفرق الصحراوي، ويحيط بالموقع من جهة الشمال والشرق مجموعة كبيرة من الغدران والأودية الصحراوية التي تتجمع في الغدير الكبير الواقع شمال غرب الموقع الأثري مما حدا بالإنسان أن يستوطن في الموقع منذ العصور الحجرية القديمة. وفي العصر العربي الإسلامي تطور الموقع واتسع واخذ شكل القصر الصحراوي بعد توسيع وصيانة أهم المباني، وكذلك السد القديم .

بلعما

تقع بلدة بلعما الى الغرب من مدينة المفرق على بعد 18كم، وتقع ضمن تحدب وتقعر جبل عجلون الجنوبي على مرتفعين مطلين على سهول خصبة، وعلى طريق أثري يصل رحاب بالخربة السمراء. وآخر يصل حيانات، وترتفع عن مستوى سطح البحر715م ويوجد كنيستان واحده في الجزء الأوسط الشرقي بجانب المسجد القديم، وأخرى في الجهة الغربية أعلى المرتفع وهناك نفق (المتاهة) وفي البلدة مقبرتان إسلاميتان قديمتان، وهناك أنصاب قبور عثمانية.

البنى الثقافية التحتية في المحافظة

المسارح

• مسرح قاعة بلدية المفرق
• مسرح حديقة البلدية
• مسرح حديقة الأميرة إيمان
• مسرح مدرسة الصناعة
• مسرح مركز البحث الزراعي
• مسرح جمعية المركز الإسلامي
• مسرح  قاعة الحسين بن علي جامعة آل البيت
• مسرح مدرسة المفرق الأولى
• مسرح مدرسة ثغرة الجب
• مسرح مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز
• مسرح قاعة نادي المعلمين
• مسرح مدرسة الجبل الأخضر-  بلعما
• مسرح مدرسة عبد الله بن رواحة
• مسرح مدرسة حي الحسين النموذجية
• مسرح حديقة الخالدية
• مسرح مدرسة جعفر الطيار
• مسرح المركز الريادي
• مسرح رواق بيت الشعر

قاعات ندوات وصالات عرض فني

• قاعة بلدية المفرق
• قاعة مكتبة الناشئين
• قاعة نادي الضباط
• قاعة بلدية بلعما
• قاعة جمعية السهاونة
• قاعة مقهى الياطر الثقافي
• قاعة الإمام مسلم  جامعة آل البيت
• قاعة غرناطة – جامعة آل البيت
• قاعة كلية المفرق الأهلية
• قاعة جمعية الحسين أبناء الجنوب
• قاعة مدرسة دير اللاتين
• قاعة جمعية بلعما الخيرية
• قاعة مدرسة الزعتري الثانوية إناث
• قاعة الصندوق الهاشمي رحاب
• قاعة مركز شباب الخالدية
• قاعة مكتبة بلدية أم الجمال
• قاعة جمعية بيت الأصايل الثقافية
• قاعة مكتبة بلدية صبحا
• قاعة مؤسسة آفاق
• قاعة غرفة تجارة المفرق
• قاعة بلدية الخالدية
• قاعة المدرسة العسكرية -السرحان
• قاعة مكتبة جمعية نساء الرويشد
• قاعة جمعية الرعاية الخاصة -بلعما
• مركز أبحاث البادية الأردنية الصفاوي
• قاعة تجمع المتقاعدين العسكريين – المنشية
• قاعة مركز شباب المفرق
• قاعة مركز شابات المنشية
• قاعة مركز شابات رحاب
• قاعة تجمع الشباب الأردني الثقافي (تشارك).
• قاعة بيت الشعر –المفرق
• مجموعة قاعات المدارس النموذجية والمراكز الشبابية في المحافظة
• مجموعة قاعات الجمعيات الخيرية والتعاونية في المحافظة.

المكتبات ومراكز البحث والتطوير وتنمية المجتمع المدني

المكتبات

• مكتبة الناشئين
• مكتبة البلدية
• مكتبة بيت الشعر -المفرق
• مكتبة مدرسة حي الفدين
• مكتبة نادي المعلمين
• مكتبة مركز ابحاث البادية –الصفاوي
• مكتبة مدرسة الأميرة راية
• مكتبة مدرسة الثانوية الأولى
• مكتبة جامعة آل البيت
• المكتبة الهاشمية –جامعة ال البيت
• مكتبة كلية المفرق الأهلية
• مكتبة مقهى الياطر الثقافي
• مكتبة المركز الريادي
• مكتبة مدرسة الملك عبد الله للتميز
• مكتبة دير اللاتين المفرق
• مكتبة المركز الإسلامي المفرق
• مكتبة محمد سكر
• مكتبة مركز شابات المفرق
• مكتبة مركز شباب المفرق
• مكتبة مركز شباب بلعما
• مكتبة مدرسة بلعما الثانوية
• مكتبة مهلي عبيد الخاصة
• مكتبة غازي حداد الخاصة
• مكتبة مشعل النمري الخاصة
• مكتبة إبراهيم خوالدة الخاصة
• مكتبة بلدية أم الجمال
• مكتبة عطا الحربي
• مكتبة الطفل - بلدية بلعما
• مكتبة بلدية صبحا والدفيانة
• مجموعة مكتبات المدارس الحكومية والخاصة
• مجموعة مكتبات المراكز الشبابية

مراكز الأبحاث

• مركز بحث وتطوير البادية
• مركز البحوث الزراعية
• مركز تكنولوجيا المعلومات بفروعه
• مركز دراسات جامعة آل البيت
• مركز إرادة -المفرق

البيوت التراثية

• مبنى السجن القديم -المفرق
• مبنى المقاطعة القديم- المفرق
• مبنى محطة الخط الحجازي الأردني
• مباني شركة بترول العراق -الصفاوي
• بيت هايل السرور- أم الجمال
• بيت العرقان -المفرق
• بيت أخو ارشيدة - رحاب
• بيت الباشا - بلعما
• محطة القطار - الخربة السمراء

المتاحف

• متحف سمرقند: جامعة آل البيت
• متحف مديرية آثار المفرق
• متحف الغيث التراثي/ خاص

الهيئات الثقافية في محافظة المفرق 2015

الفرق الفنية:

1. فرقة منتدى الفجر الثقافي/ تراث
2. فرقة البادية الشمالية/ تراث
3. فرقة منتدى الخماسية الثقافي/ تراث
4. فرقة منتدى بلعما الثقافي/ تراث
5. فرقة الفنان رائد السرحان
6. فرقة الفنان فارس خزاعلة
7. فرقة الفنان غالب خوري
8. فرقة الفنان عبد المولى الزواهرة
9. فرقة وتريات/ مجموعة شباب في الهواء الطلق
10. فرق فنية على مستوى مدارس المحافظة
11. فرق فنية على مستوى المراكز الشبابية

فنانون تشكيليون من المفرق

1. هشام شديفات
2. رياض العنزي
3. يسرى الجعبري
4. محمد علي القطعان
5. ابتسام عليمات
6. رشدة قبلان الوادي
7. أسماء مياس
8. عمر خوالدة
9. محمد العيسى
10. منتصر عبيدات
11. محمد شواقفة
12. إبراهيم حراحشة
13. فراس شطناوي
14. لبنى القاضي
15. أمل شديفات
16. هندي دحدل.
17. معتز الخوالدة.

عازفي ربابة

1. تركي العون
2. محمد الخزاعلة
3. عيد شرفات
4. محمد عذيمان
5. خلف عليمات

شعراء شعر شعبي ونبطي

1. عيسى نهار الخزاعلة
2. آية حراحشة
3. محمد قدر السرحان
4. شيماء الحراحشة
5. حمد كساب السرحان
6. أسامة هزاع السرحان
7. لطيف ريض العنزي
8. علي عبيد الساعي
9. محمد مقداد الخالدي
10. محمد خليف العنزي
11. محمد حمدان العنزي
12. مشعل العنزي
13. أحمد عايد الخالدي
14. محمود العزام
15. صدام الخوالدة
16. غرام الخزاعلة
17. عبد الله حنيان السرحان
18. عبد السلام زبون
19. حمود الموالي
20. فايزة النعيمي
21. عيد الخزاعلة
22. مراد عناد الشرفات
23. هلال الشرفات
24. مهند العظامات
25. أحمد الخالدي
26. غازي العون
27. قاسم المشاقبة
28. أحمد عواد الخوالدة
29. عدي الزبيدي
30. عيد المساعيد

شعراء الشعر الفصيح

1. خالد محمود الشرمان
2. محمد احمد نميرات
3. ناصر السخني
4. عيسى نهار الخزاعلة
5. سالم شديفات
6. عبد الله احمد الخوالدة
7. عاقل محمد الخوالدة
8. إبراهيم الحسبان
9. محمد عياف العموش
10. منصور الخطيب
11. جاسر البزور.
12. محمد خليف العنزي
13. حسام شديفات
14. ابراهيم مكيد الخوالدة

كتّاب القصة والرواية

1. أكرم عراق المساعيد/ رواية
2. هدى السرحان/ رواية
3. علي ابراهيم الخوالدة
4. ربى زياد الشوشي/ قصة قصيرة
5. عاهد الدحدل/قصة قصيرة
6. ابراهيم ناجح الشبيل/ قصة قصيرة
7. عاقل الخوالدة/ قصة قصيرة
8. أيمن القطعان/ قصة قصيرة

بعض المواقع السياحية التي يمكن أن تستضيف فعاليات ثقافية