التلهوني يرعى فعاليات ثقافية في جرش

15 / 11 / 2015

أكد أمين عام وزارة الثقافة مأمون التلهوني أن مدينة جرش شهدت خلال العام الجاري كمدينة للثقافة الأردنية لعام 2015 حراكا ثقافياً كان الشباب هم العنصر الأبرز فيه لافتا أن التنوع في الأعمال الفنية والإبداعية كان حاضراً بقوة في المعارض والفعاليات الثقافية التي قدمت من خلال المشاريع الثقافية للعام الحالي.
وقال التلهوني: إن جرش منذ التاريخ كانت بوصلة للحراك الثقافي فالآباء والأجداد في جرش هم الذين بنوا الإرث التاريخي والإبداعي فيها، وإن أهم ما يميزها في عصرنا الحالي إقبال الشباب والشابات على تعلم المهن التراثية بهدف الحفاظ على التراث بواسطة أيديهم التي تبدع في استثمار التقنية الحديثة والكمبيوتر وتطويع الأعمال والمنتوجات البسيطة إلى مادة إبداعية.
وأضاف التلهوني خلال افتتاحه مجموعة من المعارض الفنية والإبداعية في مدينة جرش "إن هذا الزخم الذي نطالعه في الأعمال يضعنا أمام مسؤوليات كبيرة لمواصلة شحذ همم الشباب وفتح آفاق أرحب أمامهم ليتمكنوا من إخراج قدراتهم عبر الأعمال الثقافية التي قدر لمدينة جرش مدينة للثقافة أن تكشف عنها وتضعها على الطريق الصحيح مثلما أثبتت أنها قادرة على تكريس إبداعات فنانيها ومبدعيها من خلال هذه النشاطات، وأصبحت المدينة ذات صبغة ثقافية فنية".
وجال التلهوني في معرض الفوتوغرافي أحمد الصرايرة بعنوان (عين على جرش) التي امتازت باللونين الأسود والأبيض، ما أضفى الهدوء والابتعاد عن الصخب مع التركيز على الجانب المعماري للمدينة الأثرية في جرش؛ لما تحوية من فنون هندسية أراد الفنان من خلالها تسليط الضوء عليها في أعماله التي بلغت 20 صورة.
إلى ذلك افتتح التلهوني في مركز شابات جرش معرضا بعنوان "تراثيات من جرش" ضم جمعيات: سيدات جرش الخيرية، وجرش للحرف اليدوية، وجرش للفنون التشكيلية، اشتمل المعرض على منسوجات ومشغولات يدوية وتراثية وأعمال فنية وخزفية. كما افتتح معرضا للفنان هشام شديفات بعنوان (أنا والقهوة) استخدم فيه الفنان تقنية العمل بالقهوة الطبيعية لتشكيل أعمال فنية. وفي جمعية جرش للحرف اليدوية افتتح التلهوني دورة فن تعبئة الرمل حيث شارك فيها 20 شابا وفتاة من أبناء المحافظة، وتستمر لمدة ثلاثة أيام بإشراف المدرب مروان جرن. عمر الحمصي، (الرأي)