Logo 2 Image




مسابقة موهبتي من بيتي

 

للمشاركة في المسابقة، الرجاء الضغط هنا

أطلقت وزارة الثقافة مسابقة "موهبتي من بيتي"  في آذار 2020 إبان انتشار فايروس كورونا المستجد، وما تطلّبه الظرف الطارئ من إجراءات الوقاية، وبقاء أفراد العائلة في بيوتهم وتقليل حركتهم. وقدمت المسابقة التي تعد الأكبر في الحقل الثقافي 100 جائزة نقدية كل أسبوع. (لمدة تسع أسابيع)، أفرزت (916 فائز وفائزة).
وتهدف المسابقة إلى تحقيق الاستثمار الأمثل لطاقات الشباب والأطفال وتوجيهها نحو أعمال نافعة ومفيدة، واكتشاف المواهب وتحفيزها، واستثمار أوقات الفراغ  في البيوت (أثناء الحظر) وإضفاء طابع من المشاركة والسعادة والتفاعل وكسر الروتين.
وقال وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي: إن المسابقة تأتي للتفاعل مع ما تمر به البلاد من ظروف استثنائية، مبينا أن المسابقة ستكون منصة إبداعية لتشجيع الإبداع واكتشاف المواهب وإطلاقها في فضاء ثقافي واحد يضمن استمرارية الإبداع وتنمية المواهب في كل الظروف.
وأشار في بيان صحفي، إلى أن المسابقة تأتي بأدوات ثقافية خلاقة عبر شبكة التواصل الاجتماعي وفضاءاتها، التي من شأنها أن تحقق التباعد الاجتماعي ببقاء الأردنيين في صحة وطمأنينة التي تعلو فيها المصلحة المجتمعية الشاملة.
وأعرب الطويسي عن شكره وتقديره للمؤسسات الداعمة التي ضربت أنموذجا حيا للشراكة مع القطاع العام في إنجاح النشاطات الثقافية التي تسهم في استثمار الشباب لوقتهم بشكل منتج، وجعل فترة البقاء في المنازل مفيدة، وفرصة لاكتشاف المواهب والمشاركة ونشر الايجابية والتضامن الإنساني ورفع الروح المعنوية في الأوساط الاجتماعية. وتستهدف المسابقة الأطفال والشباب الذين تتناسب قدراتهم وإمكانياتهم مع مجالات المسابقة؛ وهم الأطفال من سن 10 إلى 14 عاما، والشباب من سن 15 إلى 25 عاما . وتتوزع المسابقة على خمسة حقول فنية وثقافية، هي:
أولا: النصوص الأدبية: الشعر، القصة القصيرة واليوميات على أن تكون مكتوبة بالعربية الفصحى.
ثانيا: الرسم والتصميم والتصوير الفوتوغرافي والكاريكاتير.
ثالثا: الفيلم القصير والفيديو المنزلي، بما لا يزيد عن دقيقة ونصف.
رابعا: الموسيقى والغناء: وتُسجل على ملف صوتي بما لا يزيد عن دقيقتين.
خامسا: التمثيل والتقليد و"ستاند أب كوميدي": بما لا يزيد عن دقيقة ونصف.
وتخضع الأعمال المشاركة للتنافس من خلال تخصيص 50 بالمئة لتفاعل الجمهور مع المشاركات عبر شبكات التواصل الاجتماعي، و50 بالمئة للجان التحكيم المتخصصة.
وتشترط المسابقة أن لا تتضمن الأعمال ما يخالف قيم المجتمع، وأن لا تحتوي على أية أفكار عنصرية أو فئوية، أو ما يحرض على العنف والكراهية، ويفضل أن يحمل محتوى العمل رسائل إنسانية نبيلة، وترتبط بالظرف الراهن (جائحة كورونا)، وتعزز الإيجابية والأمل، وأن يكون العمل أصيلا، غير منقول أو مترجم، وغير منشور، وأن تكون الأعمال المقدمة تعكس موهبة المتقدم الحقيقية وبدون مساعدة الآخرين.
أما الشروط الخاصة لكل حقل فيتطلب الشعر كتابة قصيدة من الشعر العربي باللغة الفصحى سواء من الشعر العامودي أو شعر التفعيلة أو الحر، أما القصة القصيرة واليوميات: فتلتزم بحد معقول من الشروط الفنية لكتابة القصة القصيرة ، ولا يزيد حجمها عن 1000 كلمة ولا يقل عن 200 كلمة.
كما اشترطت أن لا تزيد مدة الفيلم القصير أو الفيديو المنزلي عن دقيقة ونصف الدقيقة، يتناول أي موضوع  أو زاوية جديدة للحياة المنزلية أو أي مهارة أو ممارسة أو فكرة مبتكرة أو سلوك إيجابي أو محفز، و تقبل الفيديوهات المصورة بواسطة كاميرا الهاتف المحمول، أو أي كاميرا أخرى ويمكن استخدام برامج مونتاج الفيديوهات المتاحة مجانا على الانترنت عند الحاجة.
وفي حقل الرسم، أو التصميم، أو الكاريكاتير أو التصوير فوتوغرافي: يمكن اختيار الرسم بقلم الرصاص أو بالألوان المائية أو ألوان الأكريلك  أو الكولاج أو أي تصميم باستخدام البرمجيات المتاحة على حاسوبك أو من خلال الإنترنت، كما تشتمل هذه الفئة المشاركة من خلال رسم كاريكاتير يتناول اي موضوع من الموضوعات الراهنة، أما التصوير باستخدام كاميرا الهاتف المحمول أو أي كاميرا أخرى لضبط الزوايا والكادر والتقاط صور في مشاهد مبدعة أو زوايا مختلفة، ويشترط للمشاركة تقديم 3-5 صور في موضوع واحد.
وفي مجال الموسيقى والغناء، يمكن تسجيل أي تجربة أداء صوتي تعكس موهبتك في الغناء بما لا يزيد عن دقيقتين على ملف صوتي، كما هو الحال في إنتاج موسيقي على آلة موسيقية منفردة. أما تمثيل "ستاند أب كوميدي"، فيتطلب تصوير فيديو أو فيلم لا تزيد مدته عن دقيقة ونصف الدقيقة.
تعليمات المسابقة:

  •  تشترط محتوى معينا ضمن واحد من الحقول: (نصوص أدبية، أفلام وفيديوهات، رسم أو تصميم، كاريكاتير، موسيقى أو غناء، تمثيل ستاند أب كوميدي).
  • وضع المحتوى بالشكل الملائم (ملف -  pdf ملف صوتي – صورة – فيديو).
  • إدخال هاشتاغ #موهبتي – من – بيتي.
  • يتم التواصل مع المتسابق في حال تم اختيار عمله للتأهل، ليقوم بتزويد الوزارة ببياناته الخاصة: (الاسم الرباعي، الرقم الوطني، تاريخ الميلاد، عنوان السكن، رقم الهاتف) عن طريق رسالة خاصة لصفحة الوزارة .

وخصصت الوزارة للمسابقة مجموعة من الجوائز  بدعم عدد من البنوك والمؤسسات وعددها 100 جائزة كل أسبوع؛ الجائزة الأولى 1000 دينار لأفضل عمل في الحقول الخمسة وبقية الجوائز بقيمة 100 دينار .


البرنامج الوطني لرعاية المواهب وتنميتها

 

ضمن البرنامج الوطني لرعاية المواهب وتنميتها (مشروع دعم ورعاية الموهوبين) وبدعم من صندوق الحسين للإبداع والتفوق. أطلقت وزارة الثقافة في 22/8/2021، عن دورات تدريبية وورشات مخصصة لدعم وتنمية المواهب المحلية من الموهوبين الفائزين بمسابقة موهبتي من بيتي 2020، وضمن هذا البرنامج، يتم تدريب 130 موهوبًا من جميع محافظات المملكة في المراكز الثقافية لمحافظات العاصمة، وإربد، والكرك، والطفيلة، ومعان والعقبة في المجالات الكتابة الإبداعية، والفنون التشكيلية (الرسم والخط العربي)، والمسرح والدراما، والعزف والغناء.
ويأتي البرنامج ضمن التوجهات الحديثة والرؤية المستقبلية للدور المنظور لوزارة الثقافة في تبني برنامج طويل الأمد يسعى إلى اكتشاف ورعاية وتنمية المهارات الإبداعية الثقافية، وتشجيع الأطفال والشباب على استخدام الطرق المبدعة لإيجاد حلول مبتكرة.
ويمثل قطاعي الثقافة والإبداع أحد المجالات الحيوية التي لابد من رعايتها وتبنيها لإحداث نقلة نوعية تعمل على تطور المجتمعات المحلية وتساهم في تحقيق تنمية اقتصادية قادرة على المنافسة والاستدامة، مما يؤدي إلى تطوير منتجات متميزة تساهم في تحقيق إضافة نوعية للمنتج الاقتصادي الكلي، فقد أصبحت المنتجات الثقافية المحلية مصدرًا مهما من مصادر الدخل للمجتمعات المحلية كما وأصبحت الصناعات الصغيرة والميكروية المرتبطة بالمبادرات الفردية المبدعة أو المبتكرة رافدًا اقتصاديًا مهما ضمن ما يسمى بمنظومة الاقتصاد المعرفي المستدام في الدول المتقدمة والدول حديثة النمو على السواء.
ويهدف البرنامج إلى تبني الفئة المتميزة من الموهوبين وتوفير الرعاية اللازمة لتمكينها من التطور وبناء قدراتها الذاتية، حيث أظهرت نتائج مسابقة موهبتي من بيتي التي نفذتها وزارة الثقافة في بداية العام 2020 والتي فاز بها 916 موهوبًا في مجالات إبداعية ثقافية مختلفة، الحاجة الملحة إلى دعم وتطوير الموهوبين وإتاحة الفرصة لهم لإحداث تغيير نوعي في المشهد الثقافي الإبداعي على المستوى المحلي من خلال توفير بيئة مناسبة لرعايتهم وتوفير الفرص الملائمة لتطوير مواهبهم وتوجيهها في مسارات فاعلة لإطلاق طاقاتهم الإبداعية بما يعود بالفائدة المشتركة لهم ولمجتمعاتهم.
وفي 2/12/2021 أقامت وزارة الثقافة في المركز الثقافي الملكي، حفلا لعرض نتاجات مشروع بناء القدرات وتنمية المواهب الإبداعية، برعاية وزيرة الثقافة هيفاء النجار، وحضور أمين عام الوزارة هزاع البراري، و د. علي ياغي مدير عام صندوق الحسين للإبداع والتفوق، وأعضاء اللجان التنفيذية والتوجيهية والفنية للمشروع، والموهوبين المشاركين في البرنامج، ومدربيهم وعائلاتهم. 
وقالت الوزيرة النجار في كلمتها التي ألقتها خلال الحفل، رأيت اليوم روح الأردن في نخبة من أبنائنا الموهوبين الذين يتقدمون بخطوات ثابتة وواثقة في مجالات فنية وإبداعية مختلفة، وهذا يمنحنا العزم على أن نمضي نحو المستقبل بثقة وإيمان، فالمبدعين هم بوصلتنا للمزيد من الإبداع والفعل الثقافي، نحو أردن محب يحتفي بتنوعه وتعدديته، ويحترم المساواة والحقوق والواجبات والتشاركية، والشكل الحقيقي للمواطنة، ليضع الأردن والعالم العربي على خارطة الإبداع العالمي. 
وأكدت على أن وزارة الثقافة لديها واجب مقدس لرعاية الموهوبين ودعمهم والاستثمار في الإنسان وطاقاته، من خلال برامج وطنية هادفة ومدروسة، تنمي إبداعاتهم وتأخذ بأيديهم، مشجعة من فاز منهم ومن لم يفز على المثابرة الدائمة، لتكون أصواتهم في ضمير الأردن والأردنيين جميعا.
كما وقدمت النجار شكرها لصندوق الحسين للإبداع والتفوق على دعمهم السخي لهذا المشروع مجسدين الروح الأردنية العالية في التعاون وتنسيق الجهود، ولضيوف الحفل من المملكة العربية السعودية وسوريا، ومن أعضاء اللجان والمدربين وأهالي الموهوبين المشاركين. 
وقد تضمن الحفل العديد من الفقرات الفنية المنوعة ما بين عروض موسيقية ومسرحية، وقراءات لنصوص أدبية، إضافة لمعرض فن تشكيلي وخط عربي، جاءت جميعها كنتاج للدورات التدريبية التي حصل عليها الموهوبين، ووزعت في ختام الحفل شهادات المشاركة، وتكريم المدربين وأعضاء اللجان العاملة على تنفيذ المشروع.

كيف تقيم محتوى الصفحة؟