الفحيص

تقع الفحيص على بعد 25 كم إلى الغرب من العاصمة عمان، وعلى ارتفاع 700م-1100م فوق سطح البحر، وعدد سكان يصل إلى 19500 نسمة  يعيشون على مساحة جغرافية تقارب 20 كم2. مجتمع الفحيص نشيط وحيوي، وعلى مستوى عال من التعليم والثقافة.  منفتح على الآخر، مثقف، واع بقضايا الوطن والمجتمع والبيئة المحلية، ملتزم بالشأن العام وله دور متميز على المستوى الوطني وبالعمل الثقافي والسياسي، ويملك حضورا جيدا في الوسط التجاري والأعمال، وبين أبناءه العديد من أصحاب الاختصاص والمهارات، والمثقفين والأدباء والسياسيين ... كل هذه العناصر توفر فرصا هامة للحراك الثقافي والفكري الوطني والإنساني، وأرضية خصبة لاعتماد البنية الثقافية للمجتمع اساساً للحوار وللتطور والنماء والعمل والمبادرات الخلاقة .
مجالات عمل أهل الفحيص متنوعة، وتشمل التعليم، الزراعة، السياحة، التجارة، الصناعة، البنوك، الهندسة، الصحة، الخدمات والأعمال الحرة، وكان لإنشاء مصنع الإسمنت عام 1951 أثر سلبي كبير على عناصر الجذب المتوفرة والكامنة في البلدة ومجتمعها، كونها منطقة  زراعية وبمستوى إنتاجي عال تاريخياً، وذات طابع سياحي جذاب نظراً لطابعها الريفي والتاريخي والعمراني، الذي يعززه الموقع الجغرافي المتوسط في المملكة إلى الغرب من العاصمة عمان وإطلالة المدينة مع جارتها ماحص على غور الأردن والبحر الميت ومدينة القدس وجبال فلسطين إلى الغرب، وعلى جبال جرش وعجلون إلى الشمال. 
إنشاء مصنع الإسمنت في الفحيص أدى بالنتيجة إلى التقليل من فرص التطور العصري الطبيعي للمدينة الممكن عمليا،  والذي يأخذ الاعتبارات الصديقة للبيئة بالأهمية المطلوبة. وجاء وقف صناعة الإسمنت مؤخرا ومباشرة إعداد الخطط لنقل خطوط الإنتاج وإعادة تأهيل الأراضي المقام عليها مصنع الإسمنت، وتقديم رؤى متقدمة لتطوير واستخدامات هذه الأراضي بما يتلاءم مع تطلعات المجتمع، ليعيد الأمل بمستقبل المدينة وقدرتها على إعادة البناء وممارسة دورها الوطني وإطلاق إمكانياتها في كل المجالات، وبشكل خاص بالعمل الوطني والثقافي.
جغرافياً، تتميز الفحيص بأنها محاطة تقريبا ب "حزام أخضر"، يمتد من غابة بلوط الكمالية، إلى غابة القصور الملكية في الحمر، وبكروم العنب ومزارع الدراق واللوزيات والزيتون في الحمر والمقبلة وام رجم والدير، وغابات البلوط الممتدة من الهاشمية وراس الجندي باتجاه جبال بدر الجديدة وماحص.  وبالإضافة إلى ذلك هناك العديد من الأراضي الحرجية المملوكة للدولة على امتداد مناطق حدود البلدية من القعرتين، إلى الحمر، إلى خربة الدير، إلى أم عليا وام الفش، وإلى الخندق وأخدود وادي الأزرق... هذه الأحراش - والمتنزهات الطولية إن جاز التعبير - حول الفحيص، تمهد لفرص كبيرة لظهور مواقع ترفيهية وسياحية متميزة اذا تم اعادة تأهيل تلك المواقع إلى ما كانت عليه قبل عهود ليست بعيدة من الزمان، والتي مازالت صورتها ماثلة في ذاكرة الآباء والأجيال من قَبل عهد الإسمنت وفترة الحكم العثماني اللذين قضوا على جزء كبير من أحراش الفحيص وسنديانها، وتُمكن بالتالي من استعادة الحياة البرية وأنواع الأزهار التي كانت تميز ربيع ديارنا وتعيد طابع مدينتنا الأخضر الجميل إلى سابق عهده. إن طبيعة الطبوغرافيا التي تميز الفحيص،  المطلة إلى الغرب والجنوب على جارتها وتوأمها مدينة ماحص  وعلى حاضرة البلقاء - السلط ووادي الأردن والبحر الميت وأريحا ومرتفعات القدس وبيت لحم والضفة الغربية، وإلى  شمال الأردن على مرتفعات وأودية جرش وعجلون، وإلى الشرق على العاصمة عمان، وطابع أودية الفحيص ومرتفعاتها المغطاة بالأشجار والخضرة، كلها  تمنح علامة ثقافية واجتماعية وبيئية مميزة وقوية لسكان الفحيص  والزائرين اليها. وأهالي الفحيص فخورين بوطنيتهم وعروبتهم المتجذرة بأرضهم وبتاريخ وتراب الأردن الخالد،  ولديهم عاطفة قوية تجاه طبيعة بلدتهم والمعاني والقيم المرتبطة بها، ويكافحون دون كلل من أجل المحافظة على إرث مدينتهم وطابعها الوطني والثقافي الأصيل، ويعملون دون كلل من أجل النهوض بمدينتهم تنظيما وعمرانا وثقافة وحضورا ورسالة وطنية متميزة.

غالبية سكان الفحيص من الفئة العمرية 1 - 30  عاما. وتمثل مجتمعا شابا يمتلك إمكانيات عظيمة ويواجه في نفس الوقت تحديات كبيرة ستبقى حاضرة في المدى المنظور. كذلك  فإن الشريحة العمرية الأكبر في مجتمع الفحيص آخذة في الازدياد أسوة بالمجتمع الأردني، وذلك بالرغم من تأثيرات التلوث البيئي والأضرار الصحية المباشرة التي أحدثتها صناعة الإسمنت منذ العام 1951على صحة الأفراد، وهذا بحد ذاته  نتيجة مباشرة لمستوى الوعي والثقافة المجتمعية، وللتطور الذي يشهده الأردن في مجال الخدمات الصحية المتقدمة وتوسيع قاعدة التأمين الصحي الذي غدى يشمل معظم قطاعات المجتمع.
الزيادة في متوسط العمر في المجتمع وتطور الوعي الثقافي، سيكون له تأثير هام على فرص التطور الاقتصادي محليا وعلى طابع الخدمات والأنشطة الاجتماعية  والثقافية في الفحيص. وبشكل عام فإن الزيادة في الشريحة العمرية الأكبر من 30 عاما لن يشكل ظاهرة في المدى المنظور في الفحيص، وسوف يبقى طابع المجتمع شابا مقبلا على العلم والثقافة بشكل كبير حتى ال50 سنة القادمة.
ويتوقع أن يكون عدد السكان في حدود 40000 مع حلول العام 2035.
أهالي الفحيص متقدمين في تعاملهم مع التقنيات الحديثة والتكنولوجيا، وما نسبته 80% من السكان يتواصلون مع العالم ومع بعضهم ومن أجل إنجاز أعمالهم من خلال شبكة الإنترنت، ولدى معظمهم كومبيوتر منزلي وهواتف متنقلة مما يؤهلهم للدخول إلى عالم المعلومات والثقافة العالمية والحصول على ما توفره الشبكة من خدمات ومعلومات واسعة النطاق عن عالم اليوم وعن تنوع وغنى الثقافات والحضارات ومنظومة القيم العالمية وتطلعات الشعوب أكثر وأكثر نحو عالم متضامن  آمن مستقر وصديق للبيئة.
متوسط دخل الفرد في الفحيص أعلى نسبيا من المعدل الوطني، وسبب ذلك يرجع إلى وجود مدارس فيها منذ عام  1823، وإلى مستوى التعليم العالي المتاح للأفراد في جامعاتنا الوطنية والعالم، وبسبب الأعداد الكبيرة من المهاجرين من أبناء المدينة اللذين يعملون في الخارج ولديهم إلى الآن ارتباط قوي مع أسرهم، ولديهم مصالح قائمة في بلدتهم حتى اليوم.
كذلك فإن الزيادة في المداخيل  تعود إلى حقيقة أن مجتمع الفحيص ( في الداخل والخارج) يتمتع بمداخيل مرتفعة نسبيا بسبب العمل في مجال التجارة والصناعة والوكالات والإدارة والمهن الحرة. كذلك إلى حقيقة الارتفاع الكبير في أسعار العقارات كون الفحيص أصبحت مركز جذب لعدد كبير من الأردنيين الراغبين  بالاستقرار في بيئة ريفية قريبة من العاصمة حيث تتوفر الخدمات  البلدية والفرص بأعلى مستوى.
يتطلع أهل الفحيص إلى المستقبل وفي نفس الوقت يستحضرون الماضي ويعتزون بالإرث الحضاري والثقافي والروحي ويحترمون التنوع المتميز في المجتمع العربي الأردني منذ أن قرر أجدادهم الاستقرار في موقع قلعة الدير والأرض الزراعية الواسعة المحيطة بها قبل أكثر من 800 سنة قبل الميلاد، كما تؤكد المعطيات الأثرية المكتشفة في المنطقة والتقاليد المتوارثة. 
ومجتمع الفحيص اليوم هو حقيقة مجتمع متنوع  وغني ثقافيا، جاء من عدة مناطق من شرق الأردن والمدن الفلسطينية المحتلة. ويمكن الآن التأكيد على حقيقة أن 8 من كل 10 أشخاص يعيشون اليوم في الفحيص هم مولودين في الفحيص.
وجاء في ملف ترشيح المدينة:
"نحن كمجتمع نحتاج إلى التعامل مع تحديات ثقافية واجتماعية عديدة ونحن نتقدم نحو المستقبل ونحو تحقيق رؤيتنا " رؤية 2035 " التي نتطلع إلى صياغتها من خلال حراك ثقافي وحوار فكري نشط خلال 2022، وهذه التحديات تشمل":

• ما هي الطرق التي سوف نستخدم من أجل إشراك كافة قطاعات المجتمع في الحوار والعملية الديموقراطية لتأكيد استماع  واحترام مختلف الآراء في المجتمع بما يتعلق بآلية صنع قرارات المجلس البلدي (والحكومة)، المرتبطة بمصالح المجتمع المحلي؟
• ماهي الاستراتيجيات التي نحتاج إلى استخدامها، كأفراد، ومجموعات عمل مهتمة، وهيئات تطوعية، ومؤسسات غير حكومية، وحكومة،  بالعمل من أجل تعزيز التواصل في المجتمع المحلي؟
• كيف لنا كمجتمع أن نتولى مسؤولية الدعوة إلى وتعزيز مبدأ تساوي الفرص الخاصة بالفئات المهمشة أو الأقل حظا على كافة الأصعدة الحياتية؟ وما هي الوسائل/ الإجراءات التي من شأنها إزالة الحواجز بين فئات المجتمع" المقتدرة" والفئات "غير المقتدرة" الأقل حظا؟
• كيف يمكن أن نُلزم أنفسنا كمجتمع – من خلال الحوار وتشكيل الإرادة المجتمعية الواعية ثقافيا - بالعمل الجاد من أجل تطوير الأراضي المقام عليها مصنع الإسمنت في الفحيص ومعالجة آثاره، واستثمار موقعه في مشاريع تنعكس إيجابيا على موارد المدينة وبيئتها وبرامج تطورها. شريطة عدم الإخلال بطابعها الريفي  الأخضر، وبهويتها الثقافية الوطنية، ودورها وحقها في تقرير مسارها وتعزيز مستوى حضورها على الصعيد الوطني؟ وكيف لنا  العمل معا بشكل فعال لتقليل الآثار البيئية لأنماط معيشتنا لضمان بيئة مستدامة للأجيال القادمة؟ وما هي التعديلات الضرورية  الواجب إدخالها على أنماط حياتنا كمجتمع ومصالح عمل لتحقيق هذه الغاية؟
• ما هي الأطر الثقافية الممكن تشكيلها،  بهدف تمكين الشراكات بين الحكومة الوطنية، والإقليمية (المحافظة ومجلس المحافظة)، والمجلس المحلي (البلدية)، والمؤسسات التطوعية غير الحكومية، والمجتمع التي ستكون حاسمة في طرح وتناول القضايا الثقافية والبيئية والاجتماعية ولاقتصادية التي تؤثر على المدينة؟

الحوار المجتمعي الثقافي والفكري المفتوح، من خلال برنامج " الفحيص مدينة الثقافة الأردنية عام 2022 " كفيل بتوفير المظلة والأرضية لإطلاق الحوارات ووضع الخطط والبرامج لوضع المدينة والمجتمع على  طريق تحقيق مشروع المدينة "2035" بأبعاده التنموية المستدامة والثقافية والحضارية.

التحديات المجتمعية التي علينا تعريفها والإجابة عليها بالحوار الثقافي والفكري عام 2022

• ما هي المنهجية الفكرية العلمية والبنية الثقافية ومحاور البحث المطلوب طرحها من خلال المنابر الثقافية المفتوحة عام 2022 لتناول قضايا المجتمع والوطن وتحديات الثقافة والسلوك المتسارعة في عالم اليوم؟
• كيف لنا الاستجابة فكرا ونهجا لحاجة المجتمع إلى مزيد من التنوع بأنماط  البناء وبنفس الوقت المحافظة على  طابع الأحياء الريفي الحالي وخاصة التراثي منها؟
• كيف لنا أن ننهض " ثقافيا" بفهمنا وقدرتنا على التخطيط  وفهم إمكانياتنا ومواردنا المتاحة، من أجل تحديد المواقع/ الأراضي التي سيتم تطويرها لتشجيع أنماط حديثة في الحياة، من خلال تطوير ثقافة البناء السكني والتجاري  والعمراني، وما هي الآثار التي قد تترتب على مثل هكذا تطوير ثقافيا واجتماعيا؟
• كيف يمكن لنا أن نطور ثقافتنا وافكارنا وخططنا من أجل جذب فرص اقتصادية استثمارية إلى الفحيص والوطن في مجالات متميزة ومتقدمة للتأكد من تنوع خيارات العمل للأجيال الشابة وحتى الفئات العمرية الأكبر، بدون التأثير على اولويات المجتمع الأخرى؟
• كيف لنا توسيع مداركنا وآفاقنا الفكرية والثقافية، وأين يجب على المجتمع والمجلس البلدي تركيز استراتيجياته وموارده لتأمين توفير منابر ثقافية متنوعة وخدمات متاحة متطورة ورفيقة بالبيئة وبكلف معقولة إلى المواطنين؟
• كيف يمكن تمويل وتلبية حاجة المجتمع المتزايدة إلى مرافق ثقافية متنوعة ومتطورة، ومجال واسع من الخدمات الأساسية استجابة من الإدارة المحلية إلى الاحتياجات المتغيرة للمجتمع، والحاجات والمتغيرات الديموغرافية في الحدود الإدارية للبلدية؟
• ما هي الاستراتيجيات التي يمكن لنا كمجتمع واع استخدامها في التعامل مع قلق المجتمع المتعاظم حول أمكانية إعادة تأهيل الأراضي المقام عليها مصنع الإسمنت ومستقبل استخداماتها وتطويرها، وأثر ذلك على النهوض بالمدينة؟

نبذة تاريخية

الفحيص بلدة قديمة ضاربة الجذور في التاريخ وتعود بدايات تأسيسها إلى ما قبل القرن الثامن قبل الميلاد، سميت بعدة مسميات واشتق اسمها من الفحص والتمحيص كونها تقع على طريق القوافل بين الممالك القديمة على ضفتي نهر الأردن الخالد. واشتهرت المدينة بموقعها المتوسط لممالك ثلاث وهي: عمون، حشبون، وجلعاد. سكن الفحيص الرومان عام 64 قبل الميلاد واتخذوا من قلعتها - التي ما زالت قائمة حتى اليوم في خربة الدير- برج مراقبة لحماية قوافلهم التجارية.
وتعد الفحيص في الوقت الحاضر مدينة ريفية جميلة واكبت النهضة الحديثة للمملكة الأردنية الهاشمية، لقب أهلها بصبيان الحصان لفروسيتهم وكرمهم. وهي درة محافظة البلقاء، وتشتهر بأشجارها وكرومها وغاباتها. سميت الفحيص كبلدية في عام 1962.

الموقع الجغرافي

تقع مدينة الفحيص ضمن محافظة البلقاء الأردنية، ويحدها من الشمال صويلح وصافوط ومن الجنوب ماحص ووادي شعيب  ومن الشرق عمان ومن الغرب السلط.

المناخ

تقع مدينة الفحيص على ارتفاعات متفاوتة ما بين 700مترا  إلى 1100 مترا من سطح البحر. ولا تبعد أكثر من 40 دقيقة عن أخفض نقطة في العالم تحت سطح البحر. هذا التغيير في الارتفاع يعطيها ميزة فريدة مناخيا، حيث يجعل ربيعها وصيفها وخريفها معتدلا، وشتاؤها بارد نسبيا تتساقط فيه الأمطار والثلوج بغزارة أحيانا كثيرة. تغذي ينابيعها العديدة المنتشرة في مناطق عديدة ساهمت باستقرار أهلها وتطوير حياتهم الريفية الزراعية.

معايير ومقومات الثقافة في مدينة الفحيص

البنى التحتية:
تولي البلدية ومؤسسات المجتمع المحلي والمدني أهمية كبيرة للثقافة، إذ تعد الثقافة عنوان حضارة الأمم وإحدى ركائز التاريخ. حيث تأسست أول مدرسة فيها في التاريخ الحديث ولم تزل حتى اليوم عام، وتأسست فيها أول جمعية تطوعية عام 1936، وتأسس نادي شبابها الحالي عام 1949. وتطور فيها العمل الثقافي والاجتماعي عبر عقود من الزمن من خلال تأسيس الجمعيات التعاونية، والجمعيات التطوعية المدنية والثقافية والشبابية والنسائية والبيئية التي سنستعرضها لاحقا.

يوجد في الفحيص المرافق التعليمية التالية:

1. مدرسة بطريركية الروم الأرثوذوكس/ حضانة دولي، أساسي ثانوي، تأسست عام 1823.
2. مدارس بطريركية اللاتين/ حضانة، اساسي ثانوي تأسست عام 1886.
3. مدرسة مطرانية الروم الكاثوليك/ أساسي  تأسست عام 1936.
4. مدرسة الفحيص الثانوية للبنين.
5. مدرسة الفحيص الثانوية للبنات.
6. مدرسة مريم بنت عمران الأساسية المختلطة.
7. مدرسة البكالوريا – نظام دولي.
8. مدرسة المشرق – نظام دولي.
9. مدرسة رم الدولية.
10. حضانة وروضة الملاك الصغير.
11. حضانة نايا – 3 فروع.
12. حضانة جمعية الشابات المسيحيات.
13. حضانة كيوت هوم.
14. حضانة بيت الجدة.

المرافق الثقافية

1. مكتبة وحديقة بشيليا التابعة للبلدية.
2. مطبعة خاصة (1)/ مكتب مطبعة (1).
3. مركز ثقافي تعليمي خاص (2).

مسارح وقاعات ندوات وصالات عرض فني

يوجد في مدينة الفحيص مسارح فنية وثقافية لإقامة الاحتفالات والفعاليات الثقافية والفنية والمدرسية والمسرحية والإبداعية منها:

1. المسرح الرئيسي لمهرجان الفحيص.
2. مسرح القناطر.
3. منبر المرحوم خالد منيزل الثقافي لمهرجان الفحيص.
4. مدّرج مدرسة البكالوريا كمسرح ثقافي.
5. مسرح وقاعات بيت الفحيص.
6. مسرح ومدرج جاليري القرية التراثية.
7. مسرح خلدون أبو دية الثقافي.
8. قاعة ومسرح منتدى الفحيص الثقافي ويعنى بالنشاطات والندوات الثقافية.
9. قاعة نادي شباب الفحيص الثقافي.
10. صالة وقاعة نادي الفحيص الأرثوذكسي حيث تقام الأنشطة والفعاليات الفنية والثقافية والإبداعية.
11. قاعة بيت الفحيص (عدد2).
12. قاعة جمعية الطليعة التعاونية ( آل الصويص) عدد 3 قاعات.
13. قاعة جمعية العمل التعاونية ( آل حتر).
14. قاعة جمعية الفرحات.
15. قاعة جمعية السلمان.
16. قاعة جمعية المضاعين.
17. قاعة جمعية العكارشة.
18. قاعة جمعية آل الناصر.
19. قاعة جمعية السماوي.
20. قاعة جمعية الداوود.
21. قاعة وساحة كنيسة الكاثوليك.
22. قاعة وساحة كنيسة الروم البلد.
23. قاعة وساحة كنيسة اللاتين البلد.
24. قاعة وساحة كنيسة اللاتين / العلالي.

المواقع الأثرية

برج وصحن كنيسة خربة الدير

يقع شرق مدينة الفحيص ويعود تاريخه إلى 800 سنة قبل ميلاد المسيح. كان مركزا لفحص القوافل بين مملكتي عمون وجلعاد قبل الميلاد، واستخدمه الرومان في عهود قديمة سنة 64 قيل الميلاد، وصلاح الدين الأيوبي كمصنع للأسلحة في مراحل لاحقة. وما زال قائما حتى اليوم شاهدا على تاريخ الفحيص القديمة.

البيوت والمباني التراثية والموروث الطبيعي

يوجد العديد من الأماكن والبيوت التراثية القديمة التي شهدت بدايات الفحيص المعاصرة بعد 1600 ميلادي، وتمثل النمط المعماري القديم للبيوت في القرى الأردنية. العديد من هذه البيوت ما زال قائما في منطقة البلدة القديمة (القناطر) ومنطقة الدير. حيث اتخذ المجلس البلدي في الفحيص قرارا هذا العام بمنع هدم أي من البيوت التراثية، ويعمل على إعداد برامج ومشاريع لترميمها والمحافظة عليها كونها تشكل إرثا معماريا وتاريخيا للمدينة.

الكنائس والمواقع الدينية الأثرية

1. أول موقع أثري لكنيسة موجود اليوم في خربة الدير ويعود تاريخه إلى العهود الأولى للمسيحية في الأردن.
2. يوجد أيضا موقع كنيسة الفحيص القديمة في مغارة " ربع الهوى" في البلدة القديمة التي يعود استخدامها إلى العام 1600 ميلادي.
3. مبنى  كنيسة الروم الأرثوذوكس قرب روس البيادر التي تعود إلى سنة 1850م وتحولت الآن إلى متحف الكنيسة الأرثوذوكسية.
4. كنيسة اللاتين القديمة وتعود إلى العام 1886.
5. كنيسة القديس جورجيوس الروم - الأرثوذكس/ البلد بنيت عام 1909.
6. كنيسة قلب مريم الطاهر - لاتين البلد بنيت عام 1932.
7. كنيسة الروم الكاثوليك/ البلد بنيت عام 1936.
8. كنيسة العذراء أم النعم/ الاتين – العلالي.
9. كنيسة القديس يعقوب/ الروم الارثوذكس -  العلالي.

الجوامع

1. جامع إسكان مصنع الإسمنت.
2. جامع البكالوريا.

المتاحف والمعارض

1. متحف كنيسة الروم الارثوذكس والذي تأسس عام 1880 حيث يشتمل على صور رؤساء الكنيسة لمدينة الفحيص منذ عقود قديمة، ويشتمل على البسة الكهنة وقرابين وأدوات المناولة والتكريس التي استعملت قديما.
2. جاليري رواق البلقاء التي تأسست عام 1992، حيث يقام فيه معارض فنية لمشاهير الفن التشكيلي والكلاسيكي العالمي.
3. جاليري الحوش ويقام فيه معارض ورسومات فنية عالمية.
4. متحف خربة الدير وتم افتتاحه عام 2018، ويعرض فيه لوحات فنية وقطع أثرية وطوابع ومطبوعات عالمية قديمة من دول عديدة.
5. جاليري مدى تأسس عام 2018 يعرض فيه لوحات فنية يعود إلى الفنان التشكيلي جمال صويص والفنانة هبة صويص.

الاستراحات والمطاعم السياحية

بلغ عدد المطاعم السياحية في الفحيص (22) عدا عن المطاعم السريعة التي أصبحت تستقبل روادها من مناطق عديدة في عمان وخارجها بالإضافة إلى السياح اللذين يزورون الأردن.

الحدائق والمتنزهات

1. حديقة ومكتبة بيشليا.
2. حديقة نادي شباب الفحيص.
3. حديقة البلدية في منطقة أم عليا – العلالي.

المكتبات ومراكز البحث والتطوير

1. مكتبة بلدية الفحيص بحاجة إلى إعادة تأهيل.
2. مكتبة الطفل في حديقة بشيليا بحاجة إلى إعادة تأهيل.
3. محطة معرفة الفحيص التي تأسست عام 2001، وقد تم تشغيلها عام 2002، وتقوم بتقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، من خلال عقد الدورات التدريبية والمعرفية.
4. مكتبات المدارس (مدارس اللاتين، مدرسة الروم الأرثوذكس، مدرسة روم الكاثوليك، مدارس الحكومة بنات وبنين.

المهرجانات الثقافية والفنية

مهرجان الفحيص (الأردن تاريخ وحضارة)

يقام هذا المهرجان سنويا في شهر تموز/ آب منذ عام 1991. ويقوم على إدارته وتنظيمه نادي شباب الفحيص، وفي مطلع آب الماضي انطلق المهرجان السابع والعشرين، وهو مهرجان ثقافي فني يقوم على جهود وتنظيم متطوعين من شباب الفحيص، ونال شهرة  عربية وعالمية، وأصبح محطة لزوار الأردن والمغتربين في فصل الصيف من كل عام. 
ويشتهر المهرجان أيضا بمنبره الثقافي السنوي الذي يستقبل كبار المفكرين والسياسيين والشعراء والأدباء الأردنيين والعرب. ويحتفل بكل عام بمدينة المهرجان وبشخصية المهرجان من بين الشخصيات الوطنية التي تركت أثرا في السياسة الأردنية والنهضة والخدمة العامة. وعمل المهرجان عبر تاريخه على إحياء الثقافة الوطنية وحمل رسالة الأردن الحاضنة للثقافة والفكر والفن، وحقق نجاحات متميزة بين المهرجانات العربية المشهورة، ونال سمعة عالمية، انعكست  على صورة الفحيص المدينة والأردن الوطن الآمن المستقر.
يشارك في المهرجان سنويا الآلاف من الرواد، وخلال المهرجان الـ27 بلغ عدد المشاركين بالمهرجان أكثر من خمسين الف مشارك.

مهرجان شجرة المحبة لأعياد الميلاد

يقام هذا المهرجان سنويا في شهر كانون الأول من كل عام احتفالا بعيد ميلاد السيد المسيح والسنة الجديدة. إضافة إلى إقامة شجرة الميلاد وزينة الشوارع والساحات العامة في المدينة، تقام العديد من البازارات الخيرية التي تقوم بها الجمعيات التطوعية بهدف مساعدات الأسر المحتاجة وتعزيز ثقافة وقيم الخير والتضامن والتآخي في المجتمع، وأيضا احتفالات خاصة بالأطفال لنشر أجواء الفرح والأمل وزرع قيم المحبة في نفوسهم. ويستقبل سنويا الآلاف من أبناء الأردن والسياح.

الهيئات الثقافية/ المؤسسات التطوعية المدنية التي تعنى بالعمل الفني والثقافي 
 
العمل المدني التطوعي في الفحيص يعود بتاريخه المؤسسي إلى عام 1936 عندما تأسست جمعية الطليعة التعاونية – آل الصويص كأول جمعية  تعاونية في المدينة. وتبعها عام 1949 تأسيس نادي شباب الفحيص الذي يعتبر من أوائل الأندية الشبابية على مستوى الوطن. هذه المبادرات استندت في أساسها إلى قيم التعاون والعمل الجماعي المتجذر في مجتمعنا الأردني الذي تطور لاحقا من خلال الأطر المؤسسية الثقافية التي ارتقت به إلى آفاق متقدمة، واصبح سمة رئيسية في المجتمع وسببا من أسباب تطوره وتفاعله الثقافي والاجتماعي ونجاحاته على مختلف المستويات. وعزز من حضوره الوطني والشبابي المتميز. عام 1994 تم تأسيس مجلس المؤسسات التطوعية في الفحيص برئاسة رئيس بلدية الفحيص، ويضم في عضويته كافة المؤسسة التطوعية المسجلة العاملة بمدينة الفحيص. 
مجلس المؤسسات التطوعية في الفحيص هو الأول والوحيد من نوعه في الأردن، ويهدف إلى تنسيق جهود وبرامج عمل المؤسسات المختلفة وتشكيل أرضية للتعاون والتكامل فيما بينها، وأصبح اليوم يمثل مجلسا وحالة برلمانية محلية لها نظام داخلي محلي ونظام عضوية، ويتم من خلال المجلس بحث وتناول القضايا والهموم العامة وتشكيل موقف محلي منها باسم المجتمع. ويقوم المجلس أيضا في كثير من الأحيان بتمثيل المدينة لدى الجهات الرسمية حيثما تطلب الأمر موقفا عاما بحاجة إلى تمثيل المجتمع.
وهذا بحد ذاته يمثل شكلا متطورا من العمل المدني الثقافي المؤسسي ونموذجا ندعوا إلى تعميم تجربته على المدن الأردنية الأخرى لما فيه خير المجتمع. وقد تم مناقشة مشاركة مدينة الفحيص في مسابقة مدينة الثقافة الأردنية عام 2022، وإقرار المشاركة. حيث ستشارك كافة المؤسسات بفعاليات البرنامج طوال العام.
هناك العديد من مؤسسات المجتمع المدني التي قامت بهدف تقديم الخدمات الاجتماعية والإنسانية والمنفعة المتبادلة ومساعدة الطلبة والمحتاجين وإبراز الدور الثقافي والحضاري والتاريخي للمدينة من خلال الأنشطة الثقافية والفكرية والفنية الإبداعية المختلفة.

1. الجمعية الخيرية الأرثوذوكسية.
2. نادي شباب الفحيص.
3. جمعية الشابات المسيحيات.
4. جمعية سيدات الفحيص العاملات.
5. اتحاد المرأة الأردني.
6. جمعية راهبات الصليب (بيت العناية الإنسانية).
7. منتدى الفحيص الثقافي.
8. جمعية الفحيص لحفظ التراث.
9. جمعية الشهيد الطيار يزن عرنكي.
10. نقابة المهندسين/ فرع الفحيص.
11. نادي الفحيص الأرثوذكسي.
12. مركز شابات الفحيص.
13. جمعية قرية الأردنيات.
14. جمعية الحماية من التلوث البيئي في الفحيص.
15. نادي ليونز الفحيص.
16. جمعية بيت التراث والفنون.
17. جمعية هوا الفحيص للثقافة والفنون.
18. جمعية الإنماء الخيرية.

الجمعية الخيرية الأرثوذوكسية

تأسست الجمعية الخيرية الأرثوذوكسية عام 1944 وذلك لخدمة المجتمع المحلي حيث تقوم بتقديم المساعدات المادية والعينية للعائلات الفقيرة والطلاب المحتاجين والتدريب المهني لغير المنتظمين للدراسة بعقد دورات تقديم خدمات الإسعاف وتدريب الفتيات على الخياطة والطباعة. كما قامت الجمعية بفتح حضانات لمساعدة الأمهات العاملات، وفتح نادي للمسنين وإقامة أيام طبية مجانية للمسنين والأهالي.

جمعية الشابات المسيحية

تأسست هذه الجمعية عام 1998 وتهدف إلى رفع مستوى المرأة  ثقافيا، اقتصاديا، واجتماعيا والعمل على تطوير قدراتها ومهاراتها التي تمكنها من الاعتماد على نفسها ومساعدة عائلتها و المشاركة الكاملة في صنع القرار. كما تعمل الجمعية على خدمة المجتمع وخاصة الأطفال والأجيال الناشئة من أجل توسيع آفاقهم وتطوير قدراتهم القيادية. ومن نشاطات الجمعية إنشاء برامج مختلفة للأطفال وإقامة النوادي الصيفية الرياضية للأطفال وعمل ورشات ودورات تدريبية مختلفة:  ثقافية، اجتماعية، توعية وإرشادية. كما تقوم بالمشاركة في كافة المناسبات الوطنية والاجتماعية. ومن مشاريع الجمعية حضانة للأطفال مميزة بها حوالي 50 طفل مع مربيات متدربات وصندوق الائتمان للقروض الصغيرة لمساعدة السيدات في المجتمع المحلي على إقامة مشاريع داخل المنزل لتحقيق مستوى معيشي لها ولأسرتها.

جمعية سيدات الفحيص العاملات

تأسست هذه الجمعية عام 1973 وتعتبر أقدم تنظيم نسائي على مستوى المجتمع المحلي في الفحيص وتعنى بالمرأة على مستوى الفحيص وماحص ومركزها في الفحيص. ومن غايات الجمعية:-

1. النهوض بمستوى المرأة اجتماعيا وثقافيا وفنيا.
2. مساعدة العائلات عن طريق تأهيلها بالمهنة المناسبة.
3. إحياء التراث الشعبي والتركيز على الصناعات اليدوية.
4. مساعدة الطالبات المتفوقات على إتمام دراستهن عن طريق إرسالهن بعثات على حساب المؤسسات الاجتماعية الأهلية أو عن طريق الجمعية.

أما نشاطات الجمعية فتشمل المشاركة في برنامج تنمية المرأة السياسية والخدمية لتمكين المرأة في الإصلاح السياسي والخيري وصنع القرار والمشاركة في المناسبات الاجتماعية والدينية والوطنية وتقديم المساعدات العينية والمادية للمحتاجين. هذا وتقوم الجمعية بعقد دورات تدريبية للعضوات.

جمعية راهبات الصليب (بيت العناية الإنسانية)

يتبع بيت العناية الإنسانية لجمعية راهبات الصليب وقد تم افتتاحه في آب من عام 1999 في منطقة السقيرية. ويعد بيت العناية الإنسانية ملجأ لكبار السن، حيث يقدم لهم الرعاية والعناية الإنسانية على ايدي  طاقم من الموظفين والراهبات. 

اتحاد المرأة الأردنية

تأسس اتحاد المرأة الأردنية سنة 1998 لتمكين المرأة في المجتمع عن طريق التعليم والعمل على توعية الأمهات من خلال عقد الدورات والندوات التدريبية. ويعمل الاتحاد على رعاية الطفولة وخاصة أبناء الأزواج المطلقين وتخصيص دار ضيافة للأطفال. كما ويعمل الاتحاد على تغيير التشريعات التي تحط من شأن المرأة وتسلب حقها ومن أنشطة الاتحاد عقد دورات كمبيوتر للسيدات شهرياً وإعطاء  دروس تقوية بأسعار رمزية للطلبة واستحداث خط ساخن للإرشاد النفسي والقانوني مجانا.

جمعية الحماية من التلوث البيئي في الفحيص

الجمعية خلفت في أهدافها جمعية البيئة الأردنية التي تأسست عام 1992 والجمعية الملكية لحماية الطبيعة التين جمدتا انشطتها بعد تعديل قانون الجمعيات في الأردن عام 2008.  حيث تأسست الجمعية في شباط من عام 2013 بهدف نشر الوعي البيئي والدفاع عن مدينة الفحيص من كافة اشكال التلوث البيئي. وتعمل من خلال برامجها وأنشطتها المختلفة على المحافظة على البيئة وحمايتها من كافة أسباب التلوث والعمل على نشر الوعي البيئي من خلال إقامة الندوات والدورات التي تعنى بالبيئة والتنسيق مع كافة الجهات المعنية بالبيئة من أجل تكاتف الجهود والعمل البيئي الجماعي الهادف.

منتدى الفحيص الثقافي

تأسس منتدى الفحيص الثقافي عام 1955 ليؤدي رسالته الثقافية من خلال دعم الثقافة والحراك الثقافي، والسعي إلى تطوير وتحديث المفاهيم والسلوكيات وتناول قضايا المجتمع العامة. هذا ويقوم المنتدى بعقد اللقاءات والندوات الثقافية والفكرية وورشات العمل المختلفة والمناظرات ومعارض الكتاب الدورية، والمشاركة في الفعاليات الثقافية على مستوى المملكة.

مؤسسة إعمار الفحيص

تأسست عام 1989 بموجب قانون مؤسسات الإعمار كمؤسسة أهلية تمثل ذراعا للبلدية في التنمية. وكان باكورة مشاريعها إنشاء بيت الفحيص الذي يمثل اليوم قاعة المدينة  الرئيسية (‏City Hall). وتعمل المؤسسة حاليا مع البلدية على اعداد مشاريع تأهيل وترميم البلدة القديمة وأبنيتها وطرقها بهدف المحافظة على تاريخ وذاكرة المدينة وتشجيع المبادرات والمشاريع السياحية والثقافية فيها كونها الحاضنة الأولى (أي البلدة القديمة) لغالبية مهرجانات وأنشطة البلدة ومؤسساتها المختلفة.

جمعية الفحيص لحفظ التراث

تأسست جمعية الفحيص لحفظ التراث عام 2009، وتهدف إلى:

1. تنمية الشعور لدى المواطنين بأهمية الحفاظ على التراث والأبنية التراثية في مدينة الفحيص وإبراز تميزها المعماري من خلال ورشات العمل وترميم المباني التراثية والأثرية وإعادة تأهيلها.
2. وتعمل الجمعية على تسويق مدينة الفحيص سياحيا من خلال المشاركة في المهرجانات الثقافية والفنية.
3. تهتم الجمعية بالتراث المحكي والمغنى والمكتوب والتراث التقليدي لمدينة الفحيص كالأدوات المستخدمة قديما.
4. تعمل على إنشاء متحف تراثي.
5. تأسيس فرقة فنية للتراث الشعبي تحت اسم فرقة الفحيص للموسيقى العربية.
6. مشاركة الفرقة بعدد مهرجانات اردنية اهمها جرش والفحيص.
7. إنشاء موقع الكتروني تحت اسم alfuhais.org لجمع كل أنواع الشعر والأدب والتراث غير المادي لمدينة الفحيص.

جمعية الشهيد الطيار يزن عرنكي

تأسست جمعية الشهيد الطيار يزن عرنكي في مدينة الفحيص عام 2008، وتهدف الجمعية إلى ايجاد فرص عمل جديدة من خلال إقامة مشاريع إنتاجية، وإحياء الصناعات التقليدية واليدوية، وتسويق منتجات الجمعية لصالح الأسر والافراد الاقل حظا. كما تهدف الجمعية إلى زيادة فرص التعليم من خلال تقديم القروض للطلاب المحتاجين. وتعمل الجمعية أيضا على تمكين المرأة من خلال برامج وورش مهنية تدريبية.  وتقدم خدماتها التنموية من الرعاية والمساعدة للمرضى والمحتاجين وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة، وتسهم في تنمية المجتمع المحلي ثقافيا وصحيا من خلال تنظيم المحاضرات وورشات العمل وتوزيع النشرات التثقيفية. 

نادي الفحيص الأرثوذكسي

نادي رياضي- ثقافي- اجتماعي يتبع إداريا للمجلس الأعلى للشباب تأسس عام 1996 بهدف:

1. توفير المناخ الملائم للعائلات لتنشئة الأبناء تنشئة سليمة صحية مراعيا الاختلاط الواعي والآداب العامة.
2. التعاون مع المؤسسات والأندية الاجتماعية والثقافية التي تتفق مع غايات النادي.
3. تقديم الخدمة العامة والعون والمساعدات الخيرية.
4. رعاية الشباب.
5. استضافة بطولة الشطرنج العربية الدورية منذ سنوات طويلة.
6. تنظيم بطولات السباحة لمختلف الأعمار.

ويقوم النادي بإصدار مجلة "الفحيص" ربعية ثقافية اجتماعية عن الفحيص ونشاطات المؤسسات والمجتمع، كما يشارك النادي في بطولات المملكة المفتوحة للسباحة، ومن نشاطاته أيضاَ إقامة المحاضرات والندوات التثقيفية والاحتفالات. ويوجد في النادي صالة متعددة الأغراض وبركة سباحة إضافة إلى النادي الصحي للياقة البدنية وكمال الأجسام.

نادي شباب الفحيص

وهو نادي رياضي- ثقافي- اجتماعي يتبع إداريا للمجلس الأعلى للشباب وقد تأسس في بداياته عام 1949، وفي منتصف السبعينات أقيم النادي الحالي والذي تعتبر أهم انجازاته مهرجان الفحيص (الأردن تاريخ وحضارة) أضف إلى ذلك رعاية النادي للشباب ونشاطاتهم وتقديم الدعم المعنوي لهم، والمشاركة في النشاطات الاجتماعية والمناسبات الاحتفالية واستضافة الندوات وورشات العمل حيث يوجد في النادي "الصالون الثقافي".
أنشأ النادي بمكرمة ملكية صالة أولمبية لكرة السلة، ويحتضن فريقا لكرة السلة ويستضيف بطولات عربية ووطنية ودولية. وارتقى بإنجازاته إلى مستوى أفضل الفرق الوطنية والعربية بكرة السلة. 
ويرعى النادي مجموعة كشفية عدد أفرادها 300 كشافا من الجنسين، يقومون بخدمات وأنشطة عامة وتنظيم مختلف الفعاليات العامة  في المدينة. ويرعى النادي أيضا فريق الدفع الرباعي.

نقابة المهندسين الأردنيين

تأسست نقابة المهندسين فرع الفحيص عام 1998،  حيث تضم في عضويتها ما يقارب 300 من مهندسي مدينة الفحيص وماحص. وتقوم النقابة بتقديم الخدمات الهندسية والأنشطة الاجتماعية والإنسانية والتطوعية الهادفة. كما تقيم وتدعم المشاريع التنموية الهادفة داخل المدينة.

مركز شابات الفحيص

تأسس سنة 1989 ويتبع للمجلس الأعلى للشباب وأهم أهداف المركز رعاية الشابات، وتنمية المهارات لديهن مثل الرقص الشعبي وعمل دورات وورشات عمل تهم الشباب وإقامة دورات مدرة للدخل. ومن ضمن أنشطة المركز إقامة دورات وورشات عمل ومعسكرات ورحلات ترفيهية.

جمعية قرية الأردنيات

تأسست جمعية قرية الأردنيات عام 2010 بهدف إقامة الأنشطة والمشاريع التي تمكن المرأة وتزيد من دخلها. كما وتولي الجمعية أهمية لحاجات ومتطلبات المرأة. وتعمل على اقامة الأنشطة الاجتماعية والإنسانية الهادفة.

نادي ليونز الفحيص

تأسس نادي ليونز الفحيص عام 2007 ضمن المنطقة التي تضم الأردن ولبنان والعراق لجمعية أندية الليونز الدولية، وهو النادي رقم 10  على مستوى الأردن، ويعد نادي ليونز الفحيص الأكبر في المنطقة بعدد أعضاءه المؤسسين. . ويقوم بنشاطات اجتماعية وإنسانية هادفة على مستوى المدينة والمنطقة.

جمعية بيت التراث والفنون

تأسست عام 2014 وكانت مبــــــــادرة نخبة من المثقفين والمتخصصين في مجالات الفنون المختلفــــة  لخدمة شرائح المجتمع على اختلاف فئاته العمرية والثقافيـــــــة (والحالات الخاصة)* من الجنسين على مستوى المملكة الأردنيـــة الهاشمية وتتطلع للمشاركة العربية والعالمية لتحقيق رسالة الجمعية:
العمل على تحقيق وصول الفنان  والمثقف الأردني إلى أهدافه بما يخدمه ويخدم الأردن في المستقبل للحفاظ على الحضارة والتاريخ والتراث وصونه من خلال التعاون مع الجهات المختصة سواء كانت رسمية أو قطاع خاص أو مؤسسات المجتمع المدني كوحدة تكميلية واحده ولدعم التنمية الثقافية في الاردن بمجالاتها المتعددة.

جمعية هوا الفحيص للثقافة والفنون

تأسس فريق "هوا الفحيص " التطوعي في عام 2017 بهدف تغطية أهم الأحداث والفعاليات
في مدينة الفحيص. يقوم فريق هوا الفحيص بنقل أخبار مدينة الفحيص عن طريق عن صفحة "هوا الفحيص" على موقع فيس بوك ويدير العمل لهوا الفحيص" فريق من الشباب والشابات المتطوعين الذين يقومون بنقل أخبار الفحيص حسب الإمكانيات التقنية البسيطة المتاحة لهم. في عام 2020، تم تسجيل "هوا الفحيص  كجمعية رسمية في وزارة الثقافة والفنون، تحت اسم "جمعية هوا الفحيص للثقافة والفنون ".

واقع الدعم والدعم المتوقع من القطاع الخاص للعمل الثقافي في المدينة

معظم الجهود والأنشطة الثقافية في المدينة أنشطة تطوعية ضمن منظومة تدعمها وتنظمها وترعاها المؤسسات التطوعية في المدينة (مؤسسات المجتمع المدني) تحت مظلة البلدية أم المؤسسات، والتي تدعم هذه الأنشطة لوجستيا وأحيانا ماديا مثل مهرجان الفحيص. ناهيك عن الدعم الفردي من قبل بعض الأفراد لبعض الأنشطة الثقافية في المدينة. أضف إلى ذلك الدعم المعنوي بالحضور والمشاركة والتشاركية في الأنشطة والفعاليات الثقافية على مستوى المدينة.

مدى استيعاب القطاع الخاص للوسط الثقافي والمبدعين

يتمتع أبناء مدينة الفحيص بمستوى ثقافي متميز يحافظ على الإرث التاريخي للمدينة ومنفتح نحو الحضارات والثقافات العالمية، بما يشجع ويعزز منظومة الحراك الثقافي في المدينة ويجعل من الفحيص بيئة ثقافية جاذبة ومسرحا ناجحا لإقامة الفعاليات والأنشطة الثقافية الواعية والمدروسة التي تراعي تقاليد وخصوصيات المدينة، وتثري الساحة الثقافية والفكرية والفنية الإبداعية للمدينة.

الأثر الثقافي للمدينة وابنائها على المستوى الوطني

غدت مدينة الفحيص معلما وصرحا ثقافيا بارزا ومميزا على مستوى الوطن، لا بل تعدى الأداء الثقافي حدود الوطن، يشاد به وبمستوى الإنجازات المتحققة والتي هي بمثابة محط انظار وانتظار لرواد الفن والثقافة والإبداع. من خلال الفعاليات الثقافية التي حظيت بمشاركات وطنية ودولية مميزة. مثل مهرجان الفحيص السنوي (الأردن تاريخ وحضارة)، ومهرجان المحبة لأعياد الميلاد.
في ثمانينات القرن الماضي تأسست فرقة الفحيص لإحياء التراث، التي طالت شهرتها أرجاء الوطن العربي من خلال مشاركاتها في مهرجانات بابل في العراق،  وقرطاج في تونس،  وجرش في الأردن. وعملت الفرقة بنجاح كبير على إحياء الفن والغناء العربي الأصيل وبشكل خاص الفلكلور الوطني الأردني، والموشحات الأندلسية، والقدود الحلبية، والمقامات. واستمرت في نجاحاتها وعطائها لسنوات طويلة بجهود وإمكانيات ذاتية وتطوعية، إلى أن توقفت بسبب الإمكانيات المادية قبل سنوات.

رموز الثقافة في المدينة

تحتضن مدينة الفحيص نخبة من أبنائها المتميزين بإبداعاتهم الفكرية والثقافية والفنية المتنوعة في كافة حقول الثقافة والمعرفة والتكنولوجيا. تجدهم  يرتقون بمستويات ودرجات علمية يشاد بها. منهم من أثرى الحراك الثقافي والمعرفي بعلمه ودراساته وتأليف الكتب العلمية القيمة. ومنهم من أثرى الحراك الثقافي الوطني بمؤلفاته الشعرية وكتب التراث المروي والمحكي. فمنهم الكاتب والمؤلف والشاعر والممثل والفنان التشكيلي والرسام ومنهم الأكاديمي والإعلامي. مما يثري الحراك الثقافي على صعيد الوطن. وشهدت الفحيص عبر تاريخها تجارب فريدة في الأدب والشعر النبطي. فخلال ثلاثينات واربعينات القرن الماضي، كانت تقام جلسات شعرية حضر العديد منها جلالة المغفور له الملك المؤسس عبدالله الأول رحمه الله، وعاش حقبة منها الأمير سلطان باشا الأطرش وشقيقه علي الأطرش اللذين قدما إلى الفحيص إبان ثورة جبل العرب ضد الاستعمار الفرنسي، ومكثت عائلة الطرش في ضيافة وحماية أهالي الفحيص لشهور طويلة هربا من المستعمر الفرنسي.
ويذكر من شعراء الفحيص: الراحل جريس سماوي (وزير الثقافة الأسبق)، زيدان اسعيفان الصويص وشقيقه الشاعر أبو عادل صويص، وعوده أبو رباح، وعقل عكروش، ومن الأدباء المحامي سليم الصويص الذي الف كتبا بالعربية والفرنسية، وخليل السماوي الذي وضع مذكراته حول هجرته إلى أمريكا الجنوبية في مطلع القرن العشرين.
إضافة إلى العديد من الشباب الحافظين اليوم للشعر البدوي النبطي المتميز الذي يحكي تاريخا غنيا من الأحداث في الأردن والمنطقة قبل عقود طويلة من الزمن. 
ومن العاملين في الحكومة ومجال السياسة الأحياء نذكر: حازم الناصر وزير المياه والري السابق، سمير قعوار وزير المياه والري السابق، سامي الداود وزير شؤون دولة سابق، والنواب الدكتور فوزي طعيمة، وفخري داوود، وضرار داوود، رائد السميرات.
وهناك أطباء ومهندسين متميزين خدموا في القوات المسلحة والخدمات الطبية الملكية في مراتب ومهام عليا ومنهم المرحوم اللواء  الدكتور المثقف صايل مضاعين،  اللواء الدكتور إلياس حتر، اللواء سلاح جو صخر سميرات.
كذلك الكاتب نزيه ابو نضال والفنان التشكيلي خلدون الداود، والفنان بسام الفرحات، والدكتور ايوب أبو ديه، والفنان صخر حتر مؤسس فرقة الفحيص، الدكتور همام الغصيب، الفنانة ريم سعادة، الدكتور هشام الغصيب، الفنان جمال صويص والفنانة هبة صويص، والمطرب عودة زيادات، وجهاد سركيس، وسائد حتر.
ومن حاملي التراث الثقافي غير المادي (الشفوي): أديب العديلي، هويشل عكروش، فاروق الداود، جميل مضاعين.

المشاريع والبرامج الثقافية التي يتضمنها الملف لتغطية فعاليات المدينة الثقافية

• مهرجان الفحيص الأردن تاريخ وحضارة في شهر 8/2022.
• مهرجان الاستقلال بتاريخ 25/5/2022 اقتراح (مهرجان العنب).
• أمسيات عدد (8) تتضمن ما يلي: أمسيات شعرية عدد (4) بمشاركة شعراء أردنيين وعرب، أمسيتان ستقامان على مسرح المنتدى الثقافي، وأمسيتان ستقامان على مسرح خلدون أبو دية الثقافي/ نادي شباب الفحيص/ المنتدى الفحيص الثقافي.
• ندوة  سياسية بعنوان "واقع وآمال الأمة العربية"
• ندوة الملف الإقليمي.
• لقاء مفتوح مع إعلامي عربي وآخر مع إعلامي أردني.
• ندوة طبية
• ندوة عن مخاطر المخدرات وخاصة في المدارس.
• ندوة عن الشباب ودورهم في مستقبل الاردن.
• ندوة اقتصادية منتدى الفحيص الثقافي.
• مؤتمر ثقافي: سيكون  حول واقع الدراما الأردنية والصعوبات والتحديات والحلول سيعقد المؤتمر على يومين يقدم كل يوم ورقتي عمل بمشاركة لجنة من المختصين والفنيين الأردنيين والفنانين العرب بمشاركة جميع الهيئات الثقافية.
• معارض فنية.
• بازار عيد الميلاد عدد(2)
• معارض فنية لفنانين من أبناء المحافظة وأبناء الفحيص.
• معرض فن تشكيلي لفنانين عالميين من قبرص وألمانيا وتركيا وتشيلي وغيرها .
• معرض صور الهاشميين.
• معرض الكتاب/ منتدى الفحيص الثقافي.
• معرض الأردن في عيون مصوريها بالتعاون مع الجمعية الأردنية للتصوير.
• معرض صور الفنان الفوتو غرافي فؤاد حتر.
• معرض المنتجات البيتية في اللواء.
• معرض القدس في قلوب الهاشميين.
• عروض مسرحية: سيتم ذلك بالتعاون مع نقابة الفنانين والقطاع الخاص بمعدل (6) مسرحيات هادفه للأطفال و(4) مسرحيات للكبار. وإنتاج أوبريت غنائي عربي، واستضافة مسرحية من خارج الأردن.
• نصب تذكاري بمشاركة جميع الهيئات الثقافي في الفحيص.
• عمل جداريات فنية عدد (4) تجسد الحياة الاجتماعية والثقافية والسياسية عن مدينة الفحيص وتزين مداخلها.
• العمل على إقامة مهرجان سنيمائي، وعرض عدد من الأفلام  بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان والهيئة الملكية للأفلام في مدرج المرحوم خلدون أبو دية في نادي شباب الفحيص ومسرح بيت الفحيص.
• تأسيس مسرح شبابي/ جمعية بيت التراث والفنون بالتعاون مع مدارس الفحيص.
• إنتاج فيلم وثائقي عن مدينة الفحيص يتم بالتعاون مع أبناء المجتمع المحلي من شعراء وأدباء/ إنتاج هوا الفحيص.
• تأسيس متحف يتحدث عن تاريخ والحياة الاجتماعية والزراعية في الفحيص (أيام زمان) بمشاركة جميع الهيئات الثقافية.
• المساهمة في تأسيس إذاعة اف ام إذاعة المجتمع المحلي بالتعاون مع بلدية الفحيص/ جمعية هوا الفحيص للثقافة والفنون.
• دراسات ومسح ميداني للتراث: يتم ذلك من خلال جمعية بيت التراث والفنون وجمعية الفحيص لحفظ التراث وبعض الأشخاص المعنيين بالفحيص، حيث تم ترميم العديد من المباني ورصد الموروث الثقافي للمدينة.
• برامج تدريب الفنون: من خلال استحداث فرع لمعهد الفنون التابع لوزارة الثقافة في مدينة الفحيص (نادي شباب الفحيص) خاص للشباب والنساء.
• برامج خاصة للأطفال: التعاون مع متحف الأطفال ومركز هيا الثقافي ومركز زها الثقافي.
• تجميع الأغاني الشعبية في جميع المناسبات الأفراح والأتراح والحصاد والشتاء وغيرها من الأغاني وطباعتها في كتاب من خلال نادي شباب الفحيص، جمعية حفظ التراث، وجمعية بيت التراث والفنون.
• توثيق الأزياء الأردنية وأرشفتها وطباعتها في كتاب من خلال جمعية بيت التراث والفنون.
• الإعلان عن دعم إصدارات جديدة لكتاب وشعراء الفحيص، واختيار أفضل عشر إصدارات من خلال لجنة متخصصة.

ماحص

يعود تاريخ ماحص المدون إلى أكثر من ألفي عام؛ حيث يظهر اسم ماحص على حجر وجد في قلعة الكرك وهو معروض الآن في متحف محافظة الكرك.
ويبرز اسم ماحص في الوثائق العمانية بمزرعة ماحص عام 1598 ويعاد ذكرها عام 1680 باسم قرية ماحص وفي منتصف القرن الثامن عشر باسم خربة ماحص.. مما يعني ان هذه البلدة التي تمتاز بوفرة المياه بواقع أكثر من ثلاثمائة عين وأينما تجد الماء تجد الحياة.
وماحص بلدة جميلة تمتاز بأشجارها وينابيعها وجبالها العالية المطلة على الأغوار وفلسطين حيث يستطيع الواقف على جبالها مشاهدة مآذن القدس وجبال فلسطين. ومناخها يمتاز بأنه معتدل صيفا وربيعيا وبارد نسبيا شتاء الأمر الذي يعطيها ميزة سياحية ومكانة مرموقة بين المناطق التي يقصدها السياح.                        
واشتهرت ماحص بموقعها المميز الذي كان يشكل حلقة وصل بين البلدان المجاورة التي كانت تشكل معبراً للقوافل القادمة من فلسطين حيث كانت تمر بالقرب من المناطق الغنية بالمياه.

المسارح والساحات المفتوحة

1. ساحة مدرسة ماحص الثانوية للبنات والمصممة كمسرح في الهواء الطلق.
2. ساحة مدرسة ماحص الثانوية للبنين.
3. مسرح نادي ماحص والذي يستخدم لعرض المسرحيات فيه.
4. ملعب بلدي ماحص للاحتفالات الشعبية.
5. ساحة نادي ماحص.    

            
القاعات و المسارح المغلقة

1. مسرح مدرسة ماحص الثانوية للبنين.
2. قاعة مدرسة ماحص الثانوية للبنات.
3. قاعة نادي ماحص المتعددة الاغراض.
4. قاعتا بلديــة ماحص.                            

مدرسة ماحص 
وقد كانت تسمى مدرسة ماحص الابتدائية الأميرية وهي من أقدم مدارس المملكة،  وقد كانت عبارة عن غرفتين تأسست عام 1917 بعدد طلاب 75 طالبا.
وقد تجاوزت مدرسة ماحص المئة من عمرها وفق ما ترويه وثائقها، والتي هي من بين مئات وثائق تربوية فيها الكثير من المفردات والبيانات والمعلومات تكشف عن اليوميات التي كان أجدادنا يمارسونها، كما أنها تختزل كثيراً من تطلعاتهم ونزعتهم للتعليم.

وماحص وهي إحدى قرى الأردن التي اتسعت ونمت سريعاً لتصبح اليوم بلدة كبيرة أقرب إلى مدينة ، تمتاز بأنها احتفظت بشيء من ذاكرتها التربوية المكتوبة، إذ تشير سالنامة (أوامر عثمانية) عام 1915 إلى الموافقة العثمانية على إنشاء مدرسة في القرية على أن يتحمل الأهالي تكاليف البناء وأجور المعلمين فيها، وهذه أيضاً احدى الملامح المعبرة عن تخلي الدولة العثمانية عن دورها في صناعة المعرفة.
وبالعودة إلى مصطلح المعرفة الذي كانت وزارة التربية في وطننا تعرف به " وزارة المعارف" وبقي معمولاً به في وطننا حتى عام 1956، فهو المصطلح الآنسب لكونه يعبر عن مجالات المعرفة كافة.

وفي حديثنا عن مدرسة ماحص فقد احتفظت سجلاتها بذاكرة تعود لبدء العام الدراسي عام 1917، فهذه السجلات وعددها اثنان أشارت إلى نشأة التعليم النظامي حيث تغطي السنوات منذ عام 1918-1923 والثاني منذ 1922-1927.
في طياتها بيانات عن التركيبة السكانية  والوضع الاجتماعي والاقتصادي وقد أوضحت أسماء العائلات والمهن والعشائر وأصولها في القرية وتكشف أيضاً عن زيادة في حجم الطلبة الراغبين في التعلم بعد نشوء الإمارة، بالإضافة إلى الاهتمام الذي بات ملحوظاً بزيارة أسبوعية للطبيب للمدرسة.

وهذه الوثائق التي تؤصل للمدرسة كإحدى المدارس الأولى في إمارة شرقي الأردن، تشرح كثيراً من جوانب التاريخ، حيث توقفت الدراسة في مدرسة ماحص بين عامي (1928) و (1930) بسبب زلزال أصاب المنطقة. 

ونرى أن الوثائق تشرح أيضاً كم المراجعات التربوية التي أجرتها الدولة الأردنية منذ تأسيسها لموضوع التعليم إذ صدر قانون المعارف عام (1923) وتأسست في عهد الإمارة مجالس للمعرفة، حيث تشكل في تموز من عام (1926) مجلس استشاري للمعارف يتكون من عضوية مدير الآثار ومفتش الصحة ومدير الزراعة وقاضي العاصمة الشرعي.

وقد أوكل إلى المجلس مهام من بينها: وضع برامج المدارس واختيار الكتب المدرسية وانتخاب المعلمين. وهي عناوين ثلاث ما زالت لليوم محل طرح وبحث ومراجعة وتقييم، وهو أمر صحي في جوانبه لبلد كالأردن لا يملك في رأس ماله سوى بناء الآنسان.

المكتبات ومراكز البحث والتطوير/ الجامعات:

• يوجد ستة مكتبات مدرسية وأهمها مكتبة مدرسة ماحص الثانوية للبنات حيث تعد أكبرها داخل البلدة ومتاحة أكثر من ثماني ساعات يومياً .
• مكتبة نادي ماحص العامة.
• يوجد نواة مكتبة عامة في بلدية ماحص ضمن مشروع حديقة عامه لأهالي المنطقة.
• مديرية التنمية المحلية في بلدية ماحص: مؤخرا تم استحداث مديرية التنمية ضمن الهيكل التنظيمي لبلدية ماحص مديرية التنمية ومن مهامها:
  • جمع وانشاء قاعدة بيانات عن الواقع الاجتماعي والاقتصادي والبيئي على مستوى المجتمعات المحلية في البلدية.
  • تحليل الفرص المتاحة للاستثمار والتنمية في كافة المجالات.
  • تحديد مشاريع التنمية المستدامة التي تنطوي على آثار ومنافع ذات طابع اجتماعي.
  • التنسيق المستمر مع مؤسسات المجتمعات المحلية ومؤسسات الوطن بهدف تدعيم شبكات التعاون والمشاركة لغايات العمل على تشكيل مجالس شراكة مع المجتمع المحلي وتنظيم ورش عمل لتوعية المجالس في مفاهيم القيادة والمسؤولية الجماعية والمشاركة الأهلية وشؤون النوع الاجتماعي. 

مكتبة بلدية ماحص	مكتبة نادي ماحص
مكتبة مدرسة ماحص الثانوية للبنات	مكتبة مدرسة ماحص الثانوية للبنين

بيوت تراثية وأماكن أثرية

نظراً لعراقة ماحص وتاريخها الذي يمتد لآلاف السنين هنالك العديد من الأماكن الأثرية الموجودة في البلدة والتي بحاجه إلى الكشف عنها ورعايتها من قبل الجهات الرسمية كوزارة السياحة والآثار . 
أما فيما يخص البيوت الاثرية  فهي عريقة جداً تعكس الحياة الحضارية في كل مراحل التاريخ التي مرت بها مدينة ماحص والاردن بشكل عام .

فهنالك البيوت التي يزيد عمرها عن 200 سنة وأخرى 100 سنة وكل له طرازه المعماري المتعارف عليه في تلك الفترات من حيث التصميم والبعد العمراني في تلك الفترة.

ونرفق في هذا الملف نماذج لصور البيوت التراثية التي تعبر عن نفسها من خلال الصور التي تعتبر محط إعجاب واهتمام من قبل الهيئات الرسمية والشعبية في ماحص وزوار البلدة الذين يأتون لزيارتها، إما للسياحة أو لتحليلها تاريخياً وعمرانياً . 

مقام الخضر عليه السلام 

يعتبر مقام الخضر عليه السلام من أقدم الآثار في ماحص والذي يعتبر مزارا للمسلمين والمسيحيين من كافة مناطق المملكة. وهو عبارة عن غرفة بلا نوافذ، ولها باب حديدي بداخله قبر يعود بناؤه إلى سنة 1840  ويوجد شجرتان في فناء الموقع الأولى عمرها حوالي 680 عام والثانية 480 عام.

مسجد ماحص القديم

تم بناء مسجد ماحص القديم عام 1941 من حجارة وادي الوعل، وأقيم على أنقاض مسجد عمري تم بناؤه  خلال فترة خلافة عمر بن الخطاب ويشير إلى مرور الخليفة عمر من هذه المنطقة إلى القدس في زيارته التاريخية المعروفة.

إطلالة مدينة ماحص

تقع ماحص ضمن محافظة البلقاء على سفح تلة متوسطة الارتفاع يبلغ ارتفاع هذه الهضبة من 800 إلى 900 متر عن مستوى سطح البحر ويّحدها من جهة الغرب وادي شعيب و من جهة الشمال الغربي مدينة السلط ويحدها من جهة الشمال مدينة الفحيص ومن جهة الشرق اراضي بدر الجديدة ومناطق دابوق.
وماحص بلدة جميلة مطلة على الأغوار والبحر الميت وعلى مناطق السلط  وفلسطين حيث يستطيع الواقف على جبالها مشاهدة مآذن القدس وجبال فلسطين. ويمتاز مناخها بأنه معتدل صيفا الأمر الذي يعطيها ميزة سياحية ومكانة مرموقة بين المناطق التي يقصدها السياح.
والجدير بالذكر ان ماحص اشتهرت بموقعها المميز الذي كان يشكل حلقة وصل بين البلدان المجاورة حيث كانت ممرا للقوافل كما أشارت بعض المصادر التاريخية.

الهيئات الثقافية/ مؤسسات تعنى بالعمل الثقافي:

نادي ماحص

من أوائل الهيئات التي تعنى بالعمل الثقافي والاجتماعي والرياضي نادي ماحص الذي تأسس عام (1981) والذي أعطى أولويه للعمل الثقافي في البلدة حيث اقام عشرات الندوات الثقافية وعمل على تأسيس مكتبه عامه غنيه بمقتنياتها وكانت مرجعاً لكافة طلبة البلدة والمهتمين في القطاع الثقافي اضافة إلى النشاطات الاجتماعية والرياضية .

الجمعيات

أقيم العديد من الجمعيات في منطقة ماحص ومنها:

1. جمعية ماحص للتراث
2. جمعية ماحص للثقافة والعلوم
3. جمعية نشميات ماحص
4. جمعية المرأة في ماحص
5. جمعية المتقاعدين العسكريين

واقع الدعم في القطاع الخاص

يعتبر مصنع الإسمنت من الداعمين الرئيسيين لمدينة ما حص حيث كان يقدم دعما ماديا لكافة الجمعيات والآندية والمؤسسات الثقافية وقد قام ببناء العديد من القاعات والتي ساهمت بإيجاد البنية التحتية في العمل الثقافي كما هو الحال في قاعة بلدية ماحص ومن المتوقع زيادة هذا الدعم في المستقبل.
وقامت مؤسسة طلال أبو غزالة بدعم المؤسسات الثقافية والاجتماعية.
كما تبرع الاتحاد النرويجي بإقامة الملعب البلدي على نفقته  وبقيمة 100 ألف دينار الذي يعتبر بيئة مناسبة لإقامة الأنشطة الرياضية ومتنفسا لأهالي المنطقة عدا عن استدامة للنشاطات الثقافية.
بعد تأسيس الإمارة كانت ماحص من أبرز قرى الريف في النتاج الزراعي حيث كانت معروفة بإنتاجها الخضروات والفواكه وبخاصة تين ماحص الذي كان يضرب به المثل في تلك الفترة
كما كانت تشتهر بزراعة الشعير والعدس و الكرسنه والحمص والفول ويعيش سكانها على تربية الأغنام والأبقار والدواجن والنحل الذي كان من أجود أنواع العسل في المنطقة. وكانت تزرع فيها كذلك انواع عديدة من الأشجار الحرجية المتنوعة والمعمرة مثل البطم والسنديان والفش والزعرور. وأشجار العبهر والحور والدوم والكينا  والسرو والصنوبر.
إضافة إلى هذه الميزة الزراعية كانت غنية بالينابيع التي بلغت أكثر من ثلاثمئة عين؛ مما جعلها محطة للكثير من أبناء الأردن والدول العربية وبخاصة في فصل الصيف للتمتع بمناظرها الخلابة ومياهها العذبة.
وتمتاز عين ماحص على مستوى المملكة بأن ماءها دافئ شتاء وبارد صيفا ومن المأثورات الشعبية عن عين ماحص ان مياهها فيها الشفاء حيث كان الكثير من الاشقاء العرب من دول الخليج يأتون للشرب منها وأخذ مياهها إلى دولهم.
كما كان ينتشر في ماحص الكثير من الاطباء الشعبيين (الطب البديل) نساءً ورجالا والذين كانوا مشهورين على المستوى العربي الامر العائد إلى تنوع الاعشاب الطبية التي كانت تنتشر في اراضي ماحص كالميرمية والزعتر الفارسي والبلدي والجعدة والحرمل والعُصفر والرشاد والكزبرة ورجل الحمامة وعرف الديك والدريهمة والقيصوم والشيح وغيرها التي كانت تجمع في فصل الربيع من قبل اهالي المنطقة والمناطق المجاورة.
ومن الاطباء الشعبيين الذين برزوا في ماحص المرحومة الحاجة مطيعة (ام العبد) والحاجة المرحومة فضة (ام معروف) والحاجة المرحومة فاطمة (ام حمزة) والحاج المرحوم الشيخ محمد النوباني (ابو ناجي) وهذه مهنة متوارثة منهم لأبنائهم.
أما على المستوى الاعلامي فقد حظيت ماحص بالكثير من المقالات والمقابلات التي ابرزت وعرفت بهذه البلدة الطموحة ففي مكتبة الاذاعة والتلفزيون يتوفر العديد من الاشرطة المرئية والمسموعة منذ بدايات تأسيس الإذاعة والتلفزيون ولغاية الآن.
كما أن هنالك العديد من المقالات والتحقيقات المرئية والمسموعة على مواقع التواصل الاجتماعي بالإضافة إلى الأرشيف الصحفي الموجود في مؤسساتنا الصحفية 
تعتبر ماحص والفحيص مثالا ونموذجا يحتذى به للتسامح والتآخي الديني، حتى أن هناك مثلا متوارثا بين أهالي البلدتين بأن ماحص والفحيص "عريسهم واحد وميتهم واحد" لتعاونهم بالسراء والضراء كأسرة واحدة.

المرجع: ملف ترشيح لواء ماحص والفحيص