صدر عن وزارة الثقافة الأردنية العدد العاشر من مجلة "صوت الجيل" التي تُعنى بثقافة الشباب، واكتشاف المواهب الجديدة في عالم الكتابة، إلى جانب الدراسات النقدية والفكرية.
وتضم هيئة التحرير التي يترأسها الروائي جلال برجس: مدير التحرير الروائي محمد سناجلة، وسكرتيرة التحرير فاديا نوفل، وأعضاء هيئة التحرير؛ الشاعر علي شنينات، والكاتبة زينة المعاني، والقاصة سوار الصبيحي. 
وافتُتِح هذا العدد في باب (عتبة) بكلمة من رئيس التحرير أ.جلال برجس بعنوان (لمَنْ يقرأُ الشّباب) تحدث فيها عن أولويات شريحة من القراء الشباب ونوادي القراءة في اختياراتهم لما يُقرأ ما بين الفضائين الأدبيين العالمي والعربي، ومساحة المحلي ضمن هذه الميول قائلا: 
 "إنَّ المحليّة – كما هو متعارف عليها – طريق إلى العالَميّة، وهذا الرأي ليس متعلّقًا فقط بالكاتب وكتابه، إنّما ينطبق أيضًا على القارئ، فكيف يمكن للإنسان أن يفهمَ العالَمَ من دون أن يفهم مكانه وزمانه وأناسه، ومثلما سمعتُ من القرّاء عمّا يقرؤون، أسمعُ بشكلٍ يوميّ من الكُتّاب عن تلك المسافة التي ما تزال مُتكلِّسة بينهم وبين القرّاء، بينما نجد كتبهم تُقرَأُ عربيّاً على نحو جيّد."
أما مصفوفة العدد (الكتّاب الشباب بين تهمة الاستسهال وغياب المواكبة)  فكانت من إعداد الباحث والكاتب ليث سعيد رواجفة وشارك فيها كل من:
• محمود البنّا (وسائلُ النشر الإلكترونيّ للإبداع الشبابيّ: بين النقد والنقض).
• سارة زهير عبد الله (هل لعبت وسائل التواصل الاجتماعيّ دورًا في دعم المواهب الناشئة؟).
• مُحمّد دَلْكي (الكتابة الإبداعيّة الشبابيّة بين إقبال الجمهور وإعراض النُـقّاد).
• د. أسماء رأفت عليان (التكنولوجيا إقرار باختلاف الكتابة المرجأ).
• أمينة مشعل (الكُتّاب الشباب بين الفضاء الرَّقْمِيّ والمؤسسات الثقافيّة).
• محمد جاسم الخلف (واقع النصّ المُكترن بين إنتاجه وتلقّيه والفائدة منه).
وضمت "البوابة الرقمية" للعدد موضوعا من إعداد أ.محمد سناجلة بعنوان (مستقبل الذكاء الاصطناعيّ التوليديّ وآثاره الأخلاقيّة) وحاور الكاتب مروان العياصرة الأكاديمية والناقدة الأردنية الدكتورة منتهى الحراحشة في "ملتقى الأجيال".
اشتملت كذلك زاوية "ورد بلدي" على نصوص إبداعية لمجموعة من الكُتاب وهم: 
محمد القادري، عروبة الحباشنة، صابرين فرعون، حلا القبيلات، ديمة سعيد، حنين خالد، ونوال حسين.
كما قدمت القاصة ربا الناصر شهادة إبداعية في زاوية  "خرائط البوح" بعنوان (لماذا أكتب).
وضم باب "المختبر": 
● (الإبداع الرقميّ الجديد " الرواية العربية والبحث عن أفق") بقلم د. عباس عبد الحليم عباس.
● (رواية "ميس إيجيبت " دراما الكوميديا السّوداء) بقلم  د. ميّادة أنور الصعيدي.
بينما شاركت الروائية والسينمائية السورية عبير أسبر في باب مراسيل، وكتبت (من أنا وأنت بعد هذا الليل " ليل الغريبة")
واختُتم العدد في باب "نقوش" بنَص للدكتور علي الخرشه (المزار الجنوبيّ..
جمال المشهد، وقداسة الصوت).

14/1/2023