Logo 2 Image




الكوفحي: احتفالية (عاصمة الثقافة) شكلت عدّة نجاحات

 

قال رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي إن فعاليات احتفالية «إربد العاصمة العربية للثقافة 2022» شكلت عدة نجاحات ينبغي البناء عليها لتطوير الواقع الثقافي في المدينة.

وأضاف خلال ندوة نظمتها مؤسسة حائط المدينة الثقافي، أن التعاون والتنسيق بين وزارة الثقافة والمؤسسات الأهلية كالبلدية ومؤسسة إعمار إربد، كان أحد مفاتيح نجاح هذه الفعاليات، إضافة لتنوع أماكن إقامة النشطات وتوزيعها على الفضاءات كافة في المحافظة، وهو الذي يعد «فلسفة إيجابية تسجل للجميع»، وعلى وجه الخصوص الذين ساهموا بهذه الأنشطة.

وأشار الكوفحي إلى أن اربد استطاعت تقديم مواهب، وطاقات، وقامات، وإصدارات بهذه المناسبة التي زخرت بالكثير من الانتاجات الثقافية. وأكد أن البلدية تسعى ضمن خطتها لتكون المدينة خضراء مستدامةً جاذبة للاستثمار، وتحقق السعادة للناس على الصعد كافة، وضمن عمل جماعي متكامل، وأنها معنية برعاية النشاطات الإنسانية سواء أكانت ثقافيةً أم رياضيةً أم اجتماعية، لتلبية حاجة الناس روحياً وعقلياً وقلبياً، منوهاً بقيام البلدية بإضافة الدور التنموي لعملها، حيت تظهر المسؤولية المجتمعية من أهم محاور هذا الدور الجديد، وهو الذي تجسد على أرض الواقع بدعم وحدة تمكين المرأة، وإنشاء وحدة لتمكين الشباب، إضافة لتشكيل المجلس الأعلى للعمل التطوعي.

وأوضح الكوفحي أن البنية التحتية التي تخدم القطاع الثقافي والأنشطة بدأت بالتوسع، خاصة مع خطة البلدية في إنشاء الحدائق التي ستضمن وجود فضاءات لإقامة الفعاليات، مشيراً إلى أن البلدية ستقوم هذا العام بإضافة قاعتين للقاعات الموجود فيها، كما أن المشاريع المستقبلية للبلدية ستخدم الثقافة في المدينة بتوفير البنى التحتية لها، ومنها مشروع مجمع القصة الذي سيضم قاعة متعددةً الأغراض، وكذلك المشروع الذي تبرعت به وزارة الزراعة في حدائق الملك عبد الله بكلفة مليونَي دينار، ويتضمن قاعات بمساحات واسعة توفر مكاناً مناسباً يتسع لأعداد كبيرة من الحضور.

ووعد رئيس البلدية بإعادة إطلاق الجوائز الثقافية التي كانت البلدية تنظمها سابقاً، ومن أبرزها جائزة شرحبيل بن حسنة، كما أن إذاعة البلدية التي ستنطلق قريباً ستكون منبراً مناسباً لتقديم البرامج الثقافية، ومحفزاً لكثير من الأقلام والأصوات، وستستضيف حلقات حوارية وندوات معنية بالشأن الثقافي.

من جهتها، قالت رئيسة مؤسسة حائط المدينة الثقافي زينب الناطور إن المؤسسة تشكل منبراً ثقافياً يعمل على تطوير ثقافة الحوار وتجذير مفهوم الانتماء للوطن، مشيدةً بدور البلدية في دعم أنشطة المؤسسة واحتضانها.

واستعرض مدير ثقافة إربد عاقل الخوالدة، الإيجابيات التي جاءت بها احتفالية إربد العاصمة العربية للثقافة، مشدداً على أهمية العمل بتشاركية مع البلدية والمؤسسات والجمعيات المعنية بالحراك الثقافي في المدينة. وكان الزميل الصحفي عدنان نصار قد أكد في مستهل الحوارية أن إربد اعتادت على تصدير القيادات باستمرار، وأشار إلى أن الوسط الصحفي والإعلامي والثقافي في المدينة يعلق الأمل على قادم الأيام لتكون أجمل وأفضل على أيدي شباب إربد المثقفين.
أنس جويعد - الرأي 

9-1-2023


كيف تقيم محتوى الصفحة؟