النجار تدعو أطفال الأردن للكتابة في (وسام)

في عيدها الـ 35

دعت وزيرة الثقافة هيفاء النجار أطفال الأردن إلى الكتابة في مجلة «وسام» الصادرة عن الوزارة والمعنية بثقافة الطفل وإبداعاته.

وقالت النجار، في تقديمها العدد 345 من المجلة التي تحتفل بخمسةٍ وثلاثين عامًا على ولادتها، منذ عام 1984: «صديقاتي وأصدقائي قرّاء مجلّة «وسام»، من أجلكم نعمل في وزارة الثقافة، ولكم ننشر الكتب المتميّزة، فأنتم الجيل المبدع القادم، ومنكم سيكون الكتّاب والرسّامون للمجلّة، فلا تتردّدوا في المشاركة بقصصكم وخواطركم وموضوعاتكم ورسوماتكم وصوركم، وأرجو أن تُسعدوني بتفاعلكم مع مجلّة وسام، فهي مجلّتكم».

وفي العدد، كتب الشاعر الدكتور راشد عيسى قصيدةً في المجلّة، أنشودة الأيّام، وفراشة المنى التي تطير في الأحلام، وتزهو رسومها كالوسام على صدور الأطفال، حيث يبسم الشّذا وتُعزف الأنغام.

ومن سيناريو يوسف البري ورسوم أماني البابا، نقرأ «نزار صانع الأفكار»، في حواريّة حول العصا الإلكترونيّة وفوائدها للمحرومين من نعمة البصر، كما نكون مع عددٍ من النصائح الاجتماعيّة والدينية وقيمة الصدقات والأخلاق والتفكّر بخلق الله. وتحت عنوان"أقلام واعدة» نقرأ أهميّة الصداقة، من إعداد الطالبة وعد المساعيد من مدرسة إناث السّخنة، وتحت عنوان «صبرًا يا أطفال غزّة» نقرأ مشاركة للطالب قتيبة الصعوب من مدرسة الرسالة الخالدة بالكرك. كما نكون مع مشاركة للطالبة سيدرا جلال من مدرسة حي الأمير فيصل بالضليل، بعنوان «أتمنى أن ينتهي الاحتلال ويتحرر القدس».

واشتمل العدد على صور لبراعم «وسام»، ومشاركة للطالبة قطر الندى اعشيش من مدرسة لؤلؤة الجيل التربوي بعنوان «هل بقي لأطفال غزّة آباء وأمّهات ومدارس؟!»، ومشاركة للطالبة إيثار إسماعيل علي الرقب بعنوان «أمنيات أطفال غزّة وتحقيق النصر».

وشارك عدد من الفنانين الصغار برسومات حول محبّة غزّة ومساندة أطفالها والسلام لفلسطين.

كما كتبت هيئة تحرير المجلّة تحت عنوان «مجلّة وسام للأطفال: 35 عامًا من الإبداع»، إطلالةً على المجلة التي تأسست عام 1984، عن قسم ثقافة الطفل في دائرة الثقافة والفنون، باللونين الأبيض والأسود، وتشكّلت هيئة تحريرها في ذلك العام من الأدباء: فخري قعوار رئيسًا للتحرير، وسلوى مدادحة مديرًا للتحرير، وعضويّة: الدكتور عبدالفتاح أبو معال مستشارًا تربويًّا، ورباح الصغير مديرًا فنيًّا، وعبدالفتاح ناجي رسّامًا، ويوسف الجمّال مخرجًا فنيًّا. كما استذكرت المجلّة هيئات تحريرها ورؤساء التحرير السابقين.

واستذكرت المجلّة قصيدة «صديقي القمر» من شعر محمد الظاهر التي نشرت في العدد الأول من وسام عام 1984، وكذلك تمثيلية «العصفور الصغير» التي ترجمها وليد اسماعيل عن الإسبانيّة عام 1984، وقصّة «الحاجز» بقلم محمود شقير، وكذلك «معلومات جديد عن اللسان» من سيناريو ورسوم رندة سليمان حدادين. إلى ذلك، استمرت أبواب وزوايا المجلّة، ومنها أغنية «لعبتنا زمان» من كلمات عبدالله ساتي من السودان، وقصة «صراع داخل الخزانة» من تأليف عايدة المهدي من السودان، لنكون مع «هرم المعاني» والألعاب الترفيهية وألغاز الذكاء ومعرفة الأحاجي، لنقرأ في زاوية «علوم وتكنولوجيا» معلومات عن خرطوم الفيل وموضوع تنظيم الوقت واستثماره. ومن السودان شارك محمد الأمين يوسف في كتابة قصيدة «أغرودة السلام»، من ألحان الدكتور عبدالماجد خليفة، وأعدّت هيئة التحرير زاوية «مكتبتي» بعرض قصة الدكتورة سوزان الحلو «هكذا تحلو الصداقة» من إصدارات وزارة الثقافة، ومن أشعار د.ناصر شبانة ورسوم بيان زريقات نقرأ قصيدة «مجلة وسام»، لنكون أخيرًا مع زاوية «الاستخدام الآمن للإنترنت» من إعداد خنساء النسور ورسوم راشد الكباريتي.

إبراهيم السواعير، (الرأي)

13/3/2024